"بنك لما يلهفك".. رد مصري على طلب إيدي كوهين منح يهود مصر مصرفا حكوميا

أثار تقرير نشره الباحث الإسرائيلي الدكتور إيدي كوهين مؤخراً جدلاً واسعاً، حيث زعم فيه إجراء مسح لقيمة الممتلكات اليهودية في مصر، مقدراً إياها بنحو 60 مليار دولار أمريكي لو بقي اليهود في مصر.
واقترح كوهين في مقطع فيديو نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) أن تقوم مصر بتعويض اليهود بهذا المبلغ أو منحهم أصولاً مصرية كبنك حكومي.
ماك شرقاوي، المحلل والخبير السياسي، أبدى استغرابه من فكرة "طرد" مصر لليهود، مؤكداً أنه توجد جالية يهودية كبيرة وسبعة معابد في مصر حتى الآن.
واستعرض شرقاوي خلال حواره مع قناة “i24NEWS Arabic”، تاريخاً يوضح أن العصابات الصهيونية هي من سعت لتهجير اليهود من جميع أنحاء العالم إلى إسرائيل بعد عام 1948، وقامت بعمليات إرهابية داخل مصر عُرفت بفضيحة "لافون" عام 1954، بهدف إظهار مصر كدولة غير مستقرة وتأخير انسحاب البريطانيين من قناة السويس.
كما لفت إلى أن الجماعات الصهيونية في مصر مارست الترغيب والترهيب لتهجير اليهود، وكانت متورطة في حريق القاهرة عام 1952.
وأكد أن مصر هي من يجب أن تطالب بالاعتذار والتعويض عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأسرى المصريين في حروب سابقة، مستعرضاً تفاصيل عدة مجازر مثل مجزرة "رأس صدر" و"العريش" و"اللاترون" وغيرها، مردفا: “بنك ايه اللي انت عايزه، بنك لما يلهفك”.
واتهم شرقاوي إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، مؤكداً أن فتح ملف التعويضات سيجعل إسرائيل هي الخاسرة، واتهم إسرائيل بالتضليل والصهيونية العنصرية والعصبية التي دمرت اليهود حول العالم.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
اقرأ المزيد..