رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وسيم السيسي: الأهرامات محطات طاقة.. وسيد قطب ماسوني

الأهرامات وأبو الهول
الأهرامات وأبو الهول

استعرض الدكتور وسيم السيسي باحث متخصص في الحضارة المصرية القديمة رؤى غير تقليدية حول تاريخ الفراعنة وأسرارهم، زاعماً أن الأهرامات لم تكن مقابر بل "محطات لتوليد الطاقة"، وأن تمثال أبو الهول لم يُكسر أنفه على يد نابليون بل على يد "صائم الدهر" المغربي، ومفاجأة من العيار الثقيل: "سيد قطب كان عضواً في محفل ماسوني".

واستند في نظريته حول الأهرامات إلى أبحاث عالمي الفيزياء نيكولا تسلا وكريستوفر دان، قائلاً إن عدم العثور على مومياوات داخل الأهرامات الضخمة، بالإضافة إلى وجود رسومات لمصابيح كهربائية وأسلاك وبطاريات في معبد دندرة، يشير إلى أن الأهرامات ربما كانت تستخدم لتوليد طاقة كهربائية لاسلكية أو طاقة "بيزو الكتريك" لقطع الجرانيت بدقة مذهلة.

ونفى السيسي الرواية الشائعة بأن نابليون هو من حطم أنف أبو الهول، مؤكداً أن المؤرخين ينسبون هذا الفعل إلى شخص يدعى "صائم الدهر"، وهو رجل مغربي كان متعصباً دينياً، مشيرا إلى أن نابليون كان في الواقع "عاشقاً ومقدراً للحضارة المصرية".

وفي تصريح مفاجئ، زعم أن المفكر الإسلامي سيد قطب كان عضواً في محفل الشرق الماسوني، مستشهداً بمقالة له بعنوان "لماذا أصبحت ماسونياً". 

وقدم رؤية مغايرة للتسلسل الزمني لتاريخ مصر القديمة، مستنداً إلى المؤرخ المصري مانيتون وبردية تورين، وزعم أن عصر الأسرات لم يكن العصر الذهبي للحضارة المصرية، بل سبقه عصور أخرى أكثر ازدهاراً تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد، مشيراً إلى أن بردية تورين تذكر ملوكاً وحكاماً يعود تاريخهم إلى 39 ألف سنة مضت.

وأكد خلال حواره مع الإعلامي محمد الملا، أن ما تم اكتشافه من آثار مصرية لا يمثل سوى 20% إلى 30% من إجمالي الآثار المدفونة، مستشهداً بأمثلة مثل الدير البحري والأبيدوس والمسجد الأقصري الذي بني على معبد قديم، مشيراً إلى أن هناك كنوزاً وأسراراً لا تزال تنتظر الكشف تحت الأرض.

وصحح الباحث المفهوم الشائع حول انتقام الفراعنة من الهكسوس، قائلاً إنهم لم ينتقموا بل أذلوهم وطردوهم من البلاد، مشيراً إلى قصة الملك الذي أرسل له الهكسوس رسالة مهينة تطالبه بالتخلي عن عبادة آمون والتعامل مع أفراس النهر المزعجة في منف.

ونفى الباحث وجود أمراض جينية متوارثة في سلالة الفراعنة، مستشهداً بعمر رمسيس الثاني الطويل وصحة المصريين القدماء التي وصفها هيرودوت بالجيدة بسبب نظامهم الغذائي الذي يعتمد على الثوم والبصل والليمون.

وأشار الباحث إلى كتابات المقريزي التي تصف مناخ مصر المعتدل وخلوها من الكوارث الطبيعية والأمراض التي كانت منتشرة في المناطق المحيطة. 

وفي نهاية حديثه، لم يستبعد الباحث احتمالية وقوع حرب عالمية نووية عن طريق الخطأ، مشيراً إلى وجود مدن بأكملها تحت الأرض في سويسرا كدليل على هذا الخوف العالمي.

اقرأ المزيد..