رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تقرير أممي: 4500 شخص في غزة بحاجة إلى أطرافٍ اصطناعية

بوابة الوفد الإلكترونية

 قال المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن هناك 4500 شخص في غزة يحتاجون إلى أطراف اصطناعية. 

 وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في تصريحاتٍ صحفية أن غرف العمليات بالمستشفيات غير قادرة على استيعاب الشهداء والمصابين.

 وأصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بيانًا قالت فيه إن عدد شُهداء العِدوان على غزة وصل إلى 50886 شهيدًا و115875 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.

 وأضافت الوزارة مؤكدة على ارتقاء 1522 شهيدًا و إصابة 3834 مصابًا منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية. 

 وقال يائين جولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، إن تنياهو يرفض القتال من أجل المحتجزين وتجنيد الجميع للدفاع عن إسرائيل.

 وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن  1000 جندي احتياط في سلاح الجو منهم ضباط كبار ومتقاعدون دعوا إلى وقف الحرب على قطاع غزة وإعادة المحتجزين.

 وقال جولان تعليقًا على ذلك: "نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة لتي شهدتها إسرائيل".

 وقال جولان إن موقعي عريضة الاحتجاج هم حماة إسرائيل وليسوا ممتنعين عن الخدمة

 وكشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، موقفه من رسالة إيقاف الحرب على غزة التي وقعها ما يقارب 1000 جندي احتياط في سلاح الجو في جيش الاحتلال. 

 وقال كاتس، في تصريحاتٍ علق بها على هذا التطور، :" أثق في قرار رئيس الأركان في التعامل مع الجنود الموقعين على الرسالة غير المقبولة المطالبة بوقف الحرب في غزة".

 وأضاف: "أرفض رسالة جنود الاحتياط ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها الجيش في غزة لإعادة الرهائن وهزيمة حماس".

 وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس الأركان وقائد القوات الجوية قررا إعفاء الموقعين على الرسالة المطالبة بوقف الحرب وعودة المختطفين من الخدمة الاحتياطية.

 وانتقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دولة فلسطين. 

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي عزم فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعتبر ذلك مُكافأة للإرهاب على حد قوله. 

 وأشار ماكرون إلى أن بلاده تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الأشهر المُقبلة، ورجح أن يكون ذلك في مؤتمر للأمم المُتحدة في نيويورك في يونيو المُقبل. 

 ويأتي ذلك في إطار جهود دولية من أجل تسوية الصراع في المنطقة، وقال ماكرون إنه يجب التحرك في هذا الاتجاه.

 وجاء التطور في موقف ماكرون بعد إتمام زيارة ناجحة إلى مصر، حرص فيها الرئيس السيسي على اصطحابه إلى العريش وزيارة المُصابين الفلسطينيين ضحايا الحرب الإسرائيلية في المستشفيات المصرية.