رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50 ألفًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي

شهداء غزة
شهداء غزة

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,886 شهيدًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، في وقت لا تزال فرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات.

 

وأوضحت المصادر ذاتها أن عدد الإصابات ارتفع إلى 115,875 إصابة، في حين لا تزال الجهود المبذولة لانتشال الضحايا تصطدم بعوائق ميدانية نتيجة استمرار القصف، وغياب الممرات الآمنة لفرق الإسعاف والدفاع المدني.

 

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، استقبلت مستشفيات القطاع 40 شهيدًا جديدًا، و146 إصابة، في ظل أوضاع صحية وإنسانية متدهورة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية وأماكن الإيواء الآمن.

 

ومنذ خرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، بلغت حصيلة الشهداء 1,522، فيما تجاوز عدد الجرحى 3,834 مصابًا، وفق ما أكدته المصادر الطبية.

 

وأكدت تلك المصادر أن عددًا غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام أو في الشوارع، وسط صعوبات لوجستية وأمنية تمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، مما ينذر بارتفاع إضافي في أعداد الضحايا في الساعات المقبلة.

 

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع، وانقطاع الكهرباء والمياه في مناطق واسعة، ما يفاقم من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت القصف المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.

 

تركيا تعلن عن أول اجتماع فني مع إسرائيل في أذربيجان لتفادي الصدام في سوريا

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، أن أول اجتماع فني بين ممثلين عن الجيشين التركي والإسرائيلي عُقد يوم أمس الأربعاء في أذربيجان، وذلك لبحث آليات منع وقوع صدام عرضي بين قوات البلدين داخل الأراضي السورية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتعدد القوى العسكرية الفاعلة على الساحة السورية.

 

وقال زكي آق تورك، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع التركية، خلال مؤتمر صحفي عقد في أنقرة، إن بلاده شددت خلال اللقاء على ضرورة أن توقف إسرائيل فورًا "هجماتها الاستفزازية" التي تمس وحدة الأراضي السورية وتسهم في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.

 

وأضاف آق تورك أن "من أجل إرساء الأمن الإقليمي، يتعين على إسرائيل أن تتخلى عن سلوكها التوسعي والاحتلالي"، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في مواجهة هذه السياسات "غير القانونية"، على حد تعبيره.

 

وأوضح المتحدث أن تركيا ملتزمة بموقفها الثابت تجاه وحدة الأراضي السورية، وأنها تواصل التعاون مع الحكومة السورية في مجالات تعزيز القدرات الدفاعية ومكافحة الإرهاب، مشددًا في الوقت ذاته على أن جميع الإجراءات التي تقوم بها القوات التركية في سوريا تُنفذ ضمن إطار القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية، دون المساس بأمن أو سيادة أي طرف ثالث.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تحركات إسرائيلية وُصفت بأنها استفزازية داخل سوريا، حيث أفادت مصادر أمنية بتمركز وحدات إسرائيلية في عدة قواعد عسكرية داخل الأراضي السورية مؤخرًا، في خطوة فسرتها أنقرة بأنها "رسالة ردع" موجهة ضد محاولات تركيا إنشاء وجود عسكري دائم في شمال سوريا.

 

وتشهد العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترًا مستمرًا في الملف السوري، رغم محاولات التطبيع والتقارب التي بدأت خلال العامين الماضيين. ويبدو أن التنسيق العسكري بين الجانبين يواجه تحديات كبيرة، في ظل تضارب المصالح داخل الجغرافيا السورية المعقدة.

 

مصدر أمني إسرائيلي: لا نريد قوات تركية على حدود الجولان وسندافع عن الدروز 

 

قال مصدر أمني إسرائيلي في تصريحات خاصة لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الخميس، إن إسرائيل "لا تريد رؤية قوات تركية على حدود الجولان"، مؤكدا أن "تل أبيب لن تسكت إزاء أي قوة عسكرية في سوريا تشكل تهديدا لها".

 

وأضاف المصدر أن "هناك تواصلا قائما مع الجانب التركي"، لكنه أوضح أن "مستوى هذا التواصل تحدده الجهات السياسية في إسرائيل"، في إشارة إلى أن الأمر لا يخضع للقيادة الأمنية فقط.

 

وشدد المصدر على أن إسرائيل "لن تسمح بتشكيل أي قوة معادية في الجنوب السوري"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "تل أبيب تملك أكثر من طريقة للتدخل وستبقى في المنطقة العازلة طالما شعرت أن سوريا لا تزال دولة ضعيفة".

 

وأشار إلى أن إسرائيل لن تتحرك ضد الدروز في حال أسسوا قوة خاصة بهم، وقال: "إذا هاجمتهم أي قوة أخرى، فسندافع عنهم"، في إشارة إلى موقف إسرائيلي داعم للدروز في جنوب سوريا.

 

وحول المشهد السياسي في سوريا، قال المصدر الأمني الإسرائيلي إن "الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لا يسيطر على كامل البلاد"، لافتا إلى استمرار وجود "تنظيمات مسلحة خطيرة" وأن "سيطرة الشرع ما تزال ضعيفة".

 

كما كشف المصدر عن "رصد تعاون بين حركة حماس وتنظيم داعش وتنظيمات مسلحة أخرى في جنوب سوريا"، لكنه أوضح أن "إسرائيل لا تستطيع الجزم بأن إيران تقف خلف هذه التحركات حتى الآن".

 

وفيما يتعلق بلبنان، قال المصدر إن إسرائيل "ترصد محاولات من حزب الله لإعادة بناء قدراته العسكرية، حتى في مناطق الجنوب"، مضيفا: "عندما لا يتحرك الجيش اللبناني ضد هذه المحاولات، نتحرك نحن".

 

وأكد أن إسرائيل "لا تطمح للبقاء في لبنان إلى الأبد"، مشددا على أن "الانسحاب سيتم حينما ترى الدولة اللبنانية قادرة على فرض سيادتها الكاملة على أراضيها".

 

وأضاف: "عندما لا نرى أي قوة عسكرية في لبنان سوى قوة الدولة، سننسحب"، مشيرا إلى أن "الجيش اللبناني جدي في أداء مهامه، لكنه قادر على أن يفعل أكثر مما يقوم به حاليا".

 

وفي ختام تصريحاته، شدد المصدر الأمني الإسرائيلي على أن "إسرائيل ترى من الضروري ضمان عدم إعادة المحور الإيراني بناء قوته في المنطقة، لا سيما من خلال بناء ذراع لحركة حماس في لبنان".