رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس ترحب برفض دولي لمخططات التهجير وتدعو لمقاطعة الاحتلال

حماس
حماس

رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم، بالموقف الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي، الذي عبّر عن رفضه الصريح لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفت الحركة هذا الموقف بأنه "صفعة مدوّية للاحتلال وحلفائه".

 

وأكدت حماس في بيان رسمي أن دعم الاتحاد البرلماني الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني يشكل تأكيداً متجددًا على عدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين الأصيل في أرضهم، مشيرة إلى أن هذا الموقف يمثل انتصارًا للإرادة الشعبية الدولية التي ترفض سياسات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في الأراضي المحتلة، خصوصًا في قطاع غزة.

 

 

وثمنت الحركة مواقف البرلمانات التي عبّرت عن تضامنها ووقوفها في وجه مشاريع التهجير والتصفية، معتبرة أن هذه المواقف تعكس صحوة سياسية وأخلاقية في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

 

 

ودعت حماس كافة البرلمانات في العالم إلى الذهاب أبعد من الدعم النظري، والعمل على تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي على المستويات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية.

 

 وشددت على ضرورة اتخاذ خطوات عملية ورادعة لوقف العدوان المستمر، وجرائم الحرب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي التي تُرتكب يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة.

 

 

 

 

ترامب يلوّح بالخيار العسكري ضد إيران
لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، إذا فشلت المحادثات النووية المرتقبة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستلعب دورًا قياديًا إلى جانب الولايات المتحدة في هذا السيناريو. وجاءت تصريحات ترامب في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، واستعداد الطرفين للدخول في جولة تفاوضية جديدة.

 


 
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إن "إسرائيل ستكون منخرطة بقوة في هذا المسار، بل ستكون هي القائدة له"، في إشارة إلى أي عملية عسكرية محتملة ضد إيران. إلا أنه سرعان ما تراجع جزئيًا عن هذا التصريح بقوله: "لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد فعله".

 


 
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من إعلان مفاجئ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عقد محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في سلطنة عمان. وأكد سكرتير الحكومة الإسرائيلية، يوسي فوكس، أن توقيت هذه المحادثات فاجأ تل أبيب، رغم معرفتها المسبقة بنية واشنطن إطلاق مسار تفاوضي.
 
وأشار ترامب إلى أن واشنطن ستستخدم القوة العسكرية "بشكل مؤكد" إذا لزم الأمر، مؤكدا أنه وضع جدولاً زمنياً لتنفيذ هذا الخيار دون الكشف عن تفاصيله. وأفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي يمنح المفاوضات مهلة لا تتجاوز شهرين قبل اتخاذ أي قرار تصعيدي.
 

 


ومن المقرر أن يمثل الولايات المتحدة في المحادثات المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، فيما يمثل إيران وزير الخارجية عباس عراقجي. وأكد ترامب أن اللقاء سيكون مباشرا، رغم أن طهران أعلنت أنه سيتم عبر وسيط، وهو ما يعكس الخلافات المستمرة حول طبيعة التفاوض.

 


 
وأكد ترامب أن بلاده لا تسعى إلى تدمير إيران، مضيفًا: "نريد أن يزدهروا ويصبحوا عظماء، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي... وهم يدركون ذلك". وأضاف أيضًا: "فوجئت قليلاً، لأنه عندما تم تزوير الانتخابات، توقعت أنهم سيحصلون على السلاح، لأنه في عهدي كانوا مفلسين".

 


 
من جانبه، قال سكرتير الحكومة الإسرائيلية، في حديث مع إذاعة "كل برما"، إن نتنياهو لم يكن يعلم بتاريخ المحادثات بالتحديد، مضيفًا أن العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي وثيقة جدًا، وأن "فريق الرئيس يتسابق لإثبات من يحب إسرائيل أكثر".

 


 
يذكر أن ترامب كان قد انسحب في عام 2017 من الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وفرض لاحقًا عقوبات صارمة على طهران. وردت إيران بتقليص التزاماتها في الاتفاق المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة".

 

وفي تطور موازٍ، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس فرض عقوبات جديدة على خمس جهات وشخص داخل إيران، لدعمهم برنامج إيران النووي، ضمن محاولات واشنطن المتكررة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
 
رابطة العالم الإسلامي تدين قرار الاحتلال بإغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس المحتلة
 
أدانت رابطة العالم الإسلامي، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ست مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس المحتلة.