رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جيش الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين بقنابل الغاز

بوابة الوفد الإلكترونية

واصلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إرضاءً لليمين المُتطرف. 

واعتدت قوات الاحتلال على المُواطنين الفلسطينيين وسط مدينة طولكرم، وأطلقت الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاههم.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من المواطنين بعد ملاحقتهم أثناء محاولتهم العودة إلى مخيم نور شمس لجلب مقتنياتهم وتفقد منازلهم، وحققت معهم ميدانياً، ومنعتهم من دخول المخيم.

كما كثف الاحتلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في عدة مناطق، لا سيما دوار الشهيد سيف أبو لبدة قرب المخيم، وحارة المسلخ ومحيط المقبرة، في محاولة منه لمنع دخول المواطنين للمخيم.

وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن هُناك أكثر من 300 مستوطن هاجموا، أمس الثلاثاء، قرية دوما جنوبي نابلس ويطلقون الرصاص باتجاه منازل المواطنين.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

تعرض 4 مواطنين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، للإصابة بسبب اعتداء المستوطنين على متنزهين في نبع العوجا شمال مدينة أريحا في الضفة الغربية. 

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن مُستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال هاجموا المواطنين المتواجدين في نبع العوجا للتنزه في ثالث أيام عيد الفطر، ورشوهم برذاذ الفلفل الحارق، واعتدوا على آخرين بالضرب، ما أدى لإصابة 4 مواطنين بجروح وحروق متفاوتة.

وأكدت الوكالة الفلسطينية أن المُستوطنين قاموا باصطحاب قطيع من الأغنام وأطلقوه للرعي في المكان لإجبار المواطنين الذين قدموا للتنزه على المغادرة.

وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى طواقمها تعاملت مع إصابة شاب إثر اعتداء بالضرب من قبل المستعمرين في منطقة شلالات العوجا، تم نقله إلى المستشفى، مشيرة إلى أنه يوجد إصابات أخرى يرفض جيش الاحتلال تسليمها للطواقم.

وقال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، إن سلوكيات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية تُساهم في تأجيج النِزاع أكثر. 

وقال لامي، في تصريحاتٍ صحفية،: "ضم أراض فلسطينية لن يؤدي إلا إلى العنف وتعريض احتمالات إقامة دولة فلسطينية للخطر".

وأضاف: "الاستيطان الإسرائيلي يضر بحل الدولتين ولا يوفر الأمن لإسرائيل أو الفلسطينيين".

وأكمل وزير الخارجية البريطاني قائلاً: "إفلات المستوطنين المتورطين في العنف من العقاب أمر لا يمكن تبريره".

وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء يوم الأربعاء الماضي، على اقتحام بلدة جلبون شرق جنين وحولت منزلا فيها لثكنة عسكرية. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.

وأضافت أن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن عواد مصطفى أبو الرب واستولوا عليه وحولوه لثكنة عسكرية.

وتركز قوات الاحتلال من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يوماً، وتداهم منازل المواطنين وتحول عدداً منها لثكنات عسكرية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الأربعاء الماضي، إنها وجهت سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة الحديث عن تطورات حرب الإبادة والتهجير والضم وما يتعرض له شعبنا.

وطالبت الوزارة الفلسطينية السفارات بسرعة التوجه لوزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار والرأي العام، وتكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لفضح جرائم الاحتلال ومخططاته، والعمل من أجل حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة على حكومة الاحتلال، والدول الداعمة لها، لوقف عدوانها فورا، والانصياع لإرادة السلام الدولية.