رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأمم المُتحدة تدعو للتحقيق في واقعة استهداف إسرائيل لعيادة غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

طالبت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة.

ودعت الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في استشهاد عدد من أفراد طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، بياناً قالت فيه إن إدعاءات إسرائيل بشأن عيادة الأونروا محض كذب. 

وقال بيان الحركة :"شهود عيان كانوا داخل العيادة قبيل ارتكاب المجزرة أكدوا أن جميع من كانوا فيها هم من المدنيين وغالبيتهم من النساء والأطفال".

وأضاف :"مزاعم الاحتلال وادعاءاته الكاذبة بشأن استخدام العيادة مقرا لقيادة كتيبة جباليا لا تعدو كونها افتراءات مكشوفة تهدف إلى تبرير جريمته".

وتكثف طواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ في غزة، اليوم الأربعاء، جهوده في انتشال الشهداء والجرحى بعد غارة الاحتلال على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى ارتفاع عدد شُهداء الغارة إلى 15 بعد استهداف العيادة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وطالبت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم الأربعاء، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق طواقمها في رفح الفلسطينية.

وذكرت بيان الهيئة إن أحد أفراد طاقمها الذين استشهدوا بمنطقة تل السلطان في رفح الفلسطينية وجدوه مقطوع الرأس.

وأضاف البيان :"ارتفاع عدد الضحايا في صفوف طواقمنا جراء الحرب الإسرائيلية إلى 110 شهيداً".

وأشارت الهيئة إلى أن الاتصال انقطع بطواقمها وأفراد الهلال الأحمر في منطقة تل السلطان برفح بعد توجههم بعشر دقائق.

وشددت الهيئة على أن الاحتلال ارتكب جريمة إبادة جماعية بحق طواقمها في رفح الفلسطينية مما أدى إلى استشهادهم جميعا.

وذكرت هيئة الدفاع المدني في غزة أن مركباتها ومركبات الهلال الأحمر كانت تحمل شارة الحماية المدنية في أثناء تعرضها للقصف الإسرائيلي برفح الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، يوم الأحد قبل الماضي، استخدام إسرائيل للمياه سلاحاً للتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود من خلال السيطرة على جميع المصادر المائية. 

وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية".

وتابع أبو مازن: "الاحتلال يحاول تنفيذ أجنداته السياسية بالتوسع الاستيطاني غير الشرعي وتقويض حل الدولتين".

وأضاف: "استخدام إسرائيل للمياه سلاحا للتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود من خلال السيطرة على جميع المصادر المائية".

وأردف بالقول: "لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية بصمودنا وثباتنا على أرض وطننا".

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه أصدر تعليماته للجيش بتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية المستوطنات والجنود.

وفي هذا السياق، قال بتسئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يبذل أقصى جهد لتحقيق هدفي الحرب على غزة بالقضاء على حماس وإعادة المحتجزين.

وأكدت مصادر محلية داخل غزة على قيام طائرات الاحتلال بشن غارة جوية وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية على منازل بحي تل السلطان غربي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة