رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حكم أداء صلاة الضحى في المسجد وفقًا لدار الإفتاء

بوابة الوفد الإلكترونية

 صلاة الضحى من السنن المؤكدة التي واظب عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولها فضل عظيم كما ورد في الأحاديث النبوية.

  وقد أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى توضح حكم أدائها في المسجد، وأكدت فيها أنه لا مانع شرعي من ذلك، مع أن الأصل في النوافل أن تُؤدَّى في البيوت.

فضل صلاة الضحى ووقتها:

 صلاة الضحى تُصلى بعد شروق الشمس بمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة، ويمتد وقتها حتى قبل أذان الظهر بقليل. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» (رواه مسلم).

أداء صلاة الضحى في المسجد:

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل أداء صلاة الضحى في البيت، استنادًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (رواه البخاري ومسلم). ومع ذلك، أوضحت الفتوى أنه لا يوجد مانع شرعي من أدائها في المسجد، خاصة إذا دعت الحاجة لذلك، مثل وجود الشخص في المسجد في وقتها، أو رغبته في استغلال وجوده للصلاة قبل الانشغال بعمله.

رأي الفقهاء في أداء السنن والنوافل في المسجد:

 جمهور الفقهاء متفقون على أن السنن والنوافل الأفضل أن تؤدَّى في البيت، لأن ذلك أقرب إلى الإخلاص وأبعد عن الرياء، كما أن في ذلك اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه يجوز أداؤها في المسجد دون كراهة.

الإجراءات التنظيمية في المساجد:

شددت الفتوى على ضرورة الالتزام بالإجراءات التنظيمية للمساجد، خاصة في أوقات الذروة، لتجنب الزحام أو التعدي على حقوق المصلين الآخرين، لا سيما في المساجد التي تُقام فيها حلقات العلم أو الدروس الدينية.

صلاة الضحى في نقاط:

  • صلاة الضحى سنة مؤكدة، ولها فضل عظيم.
  • الأفضل أداؤها في البيت، لكن لا مانع شرعًا من أدائها في المسجد.
  • ينبغي مراعاة ظروف المساجد، والالتزام بالقواعد التنظيمية فيها.
  • الفقهاء أجمعوا على أن أداء النوافل في البيت أفضل، لكنه جائز في المسجد دون كراهة.

 بهذه الفتوى، توضح دار الإفتاء المصرية أن المرونة هي الأصل في أداء العبادات، وأن الإسلام يسَّر على المسلمين في أداء السنن بما يناسب ظروفهم وأحوالهم.