لماذا يعتبر التهاب الجيوب الأنفية خطيرًا؟
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب الغشاء المخاطي للجيوب الأنفية، والذي يمكن أن يحدث كمضاعفات بعد نزلات البرد أو الأنفلونزا أو ردود الفعل التحسسية ويعتقد الكثير من الناس أن التهاب الجيوب الأنفية مجرد سيلان مستمر في الأنف، مما يقلل من شأن خطورته المحتملة، ومع ذلك، فإن هذا المرض محفوف بتطور مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب وبشكل صحيح.
مخاطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، فإنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالأتي:
انتشار العدوى
ومن الجيوب الأنفية، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الأنسجة المحيطة، مما يسبب حالات مثل:
التهاب العظم والنقي (التهاب أنسجة العظام).
المضاعفات المدارية (التهاب أنسجة العين).
التهاب داخل الجمجمة (التهاب السحايا، خراج الدماغ).
يصبح مزمنًا
إذا أصبح التهاب الجيوب الأنفية الحاد غير المعالج مزمنًا، يصبح علاجه أكثر صعوبة ويتطلب علاجًا طويل الأمد.
فشل تنفسي
عندما يصبح التهاب الجيوب الأنفية مزمنًا، فإنه يؤدي إلى انسداد الأنف بشكل دائم، مما يضطر الشخص إلى التنفس من خلال الفم ويزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض الحلق والشعب الهوائية والرئتين.
انقطاع النفس
يمكن أن تساهم صعوبة التنفس الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية في تطور انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، مما يتسبب في توقف الأشخاص عن التنفس أثناء النوم ونتيجة لهذه التأخيرات، لا تتدهور جودة نومهم الليلي فحسب، بل إنها تخلق أيضًا الظروف المناسبة لتطور أمراض الدماغ، بما في ذلك الخرف المرتبط بالعمر.
كيف تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية؟
لتقليل خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، من المهم علاج الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والأمراض التحسسية في أسرع وقت ممكن، والحفاظ على رطوبة كافية في الغرفة، وتجنب انخفاض حرارة الجسم، وتعزيز جهاز المناعة ولكن إذا تطور الأمر، يجب عليك بالتأكيد الاتصال بأخصائي وعدم العلاج الذاتي، ويبدأ العديد من الأشخاص في هذه الحالة باستخدام منتجات الأنف الصيدلانية المختلفة، أو القطرات أو البخاخات وهذا خطأ كبير.