رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

في العشر الأواخر.. اقتدوا بالنبي تفوزوا بليلة القدر

العشر الأواخر
العشر الأواخر

بدأت العشر الأواخر من رمضان الليلة، حيث تزداد النفحات الإيمانية، ويتجدد السعي لاغتنامها بأعمال البر والطاعة، اتباعًا لهدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فكيف كان حاله في هذه الأيام المباركة؟ وما الأعمال التي يجب أن يحرص عليها المسلم ليكون من الفائزين بليلة القدر؟

اجتهاد لا مثيل له في العبادة

عُرفت العشر الأواخر بأنها ذروة الاجتهاد في الطاعة، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يشد المئزر ويوقظ أهله، أي أنه كان يخصص هذه الأيام للعبادة دون انشغال بأمور الدنيا، فيجتهد في قيام الليل والاعتكاف والذكر، ويحرص على إيقاظ أسرته حتى تعم البركة الجميع.

ليلة القدر.. الفوز العظيم

تحمل هذه الأيام في طياتها أعظم ليلة في العام، وهي ليلة القدر، التي قال عنها الله تعالى: "خير من ألف شهر"، مما يعني أن العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من 83 عامًا. لذا، كان النبي يحرص على إحياء الليالي العشر جميعها، حتى لا تفوته هذه الليلة المباركة.

الاعتكاف.. سنة نبوية عظيمة

لم يكن النبي -عليه الصلاة والسلام- يترك الاعتكاف في العشر الأواخر إلا لعذر قهري، فكان يعتزل الدنيا ويتفرغ للعبادة، معتكفًا في المسجد تقربًا إلى الله، طلبًا لرضاه وتحقيقًا للسنة.

الإنفاق والجود.. مضاعفة للثواب

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس في رمضان، ومع دخول العشر الأواخر كان جوده يزداد كالريح المرسلة، فلم يكن يدخر مالًا، بل ينفق بسخاء على الفقراء والمحتاجين، لأن الصدقة في هذه الأيام تتضاعف أجورها.

أعمال مستحبة في العشر الأواخر

لاغتنام فضل هذه الليالي، يُستحب للمسلم الإكثار من:
 قيام الليل والدعاء بخشوع.
 الاعتكاف ولو لساعات.
 الصدقة والبذل في سبيل الله.
كثرة الذكر والاستغفار.
صلة الرحم وبر الوالدين.
الإكثار من الصلاة على النبي.
تحري ليلة القدر بالدعاء، خاصةً بالدعاء النبوي: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".

اغتنموا الفرصة قبل فواتها

العشر الأواخر فرصة عظيمة لمن قصر في بداية رمضان، فهي محطة الغفران والعتق من النار، والمحروم من فرّط فيها ولم ينل بركاتها. فلنقتدِ بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ولنحسن الاستعداد لهذه الأيام المباركة، حتى نخرج منها بقلوب نقية، ونفوز برضى الله وجنته.