رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أعراض شائعة تتعلق باللعاب تشير إلى الإصابة بمرض قاتل

اللعاب
اللعاب

زيادة إفراز اللعاب .. يحذر الأطباء من أن بعض الأعراض البسيطة التي قد يتجاهلها الكثيرون قد تكون بمثابة إنذار مبكر لمرض العصبون الحركي (MND)، وهو مرض تدريجي يؤثر على الأعصاب والدماغ، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان القدرة على الحركة والأكل وحتى التنف، ومن أبرز هذه الأعراض التي يجب مراقبتها صعوبة البلع، زيادة إفراز اللعاب، أو حتى سيلانه بشكل غير طبيعي.

وبحسب الدكتور كوشال بانجار، استشاري الطب في مستشفى AIMS في دومبيوالي، فإن الجسم يعاني من صعوبة في الحفاظ على الوظائف الأساسية مثل البلع وإغلاق الفم بشكل محكم مع تقدم المرض. ويشير الخبراء إلى أن الزيادة في إفراز اللعاب قد تظهر في المراحل المتأخرة من المرض، حيث يصبح الشخص غير قادر على التحكم في كمية اللعاب المتسربة من فمه.

قد يعاني المصابون بمرض العصبون الحركي أيضًا من إفراز لعاب مفرط قد يكون مائيًا أو سميكًا ومخاطيًا. وعلى الرغم من أن الأعراض الأولى الأكثر شيوعًا هي ضعف الأطراف والتشنجات العضلية، فإن مشاكل أخرى مثل صعوبة الكلام والبلع قد تظهر في المراحل الأولى أيضًا.

ووجدت دراسة أجريت عام 2021 على أكثر من 900 شخص في اسكتلندا أن 31% من المرضى يعانون من مشاكل متعلقة باللعاب، بما في ذلك سيلانه أو زيادة كثافته. هذه الأعراض تعتبر أكثر شيوعًا لدى المصابين بنوع مرض العصب الحركي الذي يؤثر بشكل أساسي على عضلات الوجه، وهو المعروف بمرض العصب الحركي البصلي.

تشير الإحصائيات إلى أن نحو 5000 شخص بالغ في المملكة المتحدة يعانون من هذا المرض، الذي يُقدر أن واحدًا من كل 300 شخص سيصاب به في حياته. وعلى الرغم من أن هذا المرض غالبًا ما يُصيب الأشخاص في سن الستينيات والسبعينيات، إلا أنه قد يؤثر على البالغين في أي مرحلة عمرية.

وتشمل أبرز الأعراض المبكرة التي قد تسبق التشخيص الرسمي للمرض تصلب اليدين أو ضعفهما، وتشنجات العضلات، إلى جانب ضعف في الساقين والكاحلين، كما أن عدم وضوح الكلام وفقدان الوزن من المؤشرات التي تتطلب استشارة طبية فورية.

إشارات خطرة لمرض التصلب العصبي

يؤكد الخبراء على أهمية زيارة الطبيب في حال ملاحظة صعوبة في الإمساك بالأشياء أو شعور بالضعف في الأطراف، أو في حال استمرار التشنجات العضلية بشكل غير طبيعي. كما أشاروا إلى أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ للمرض، إلا أن العلاجات الطبية يمكن أن تساعد في تقليل تأثير الأعراض وتحسين جودة حياة المريض.

وكان الأسطورة الرياضية روب بورو من بين المشاهير الذين تم تشخيصهم بمرض العصب الحركي في عام 2019، وقد بدأ يعاني من صعوبة في الكلام، وهو العرض الذي ظنه البعض نتيجة للتسمم الكحولي قبل أن يُكتشف السبب الحقيقي.

بالتزامن مع تحذيرات الخبراء، يجب أن تكون هناك زيادة في الوعي حول هذا المرض، الذي يؤثر على الأفراد تدريجيًا ويحتاج إلى متابعة طبية دقيقة طوال تطور أعراضه.