الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في اللاذقية

أكدت إدارة الأمن العام السورية، اليوم السبت، أنها ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر بأحد المواقع في مدينة اللاذقية.
وكانت الإدارة قد أكدت في وقت سابق عن استعادة أكثر من 200 آلية كانت قد سُرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" تأكيد مصدر أمني على مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها.
وجاء ذلك استغلالاً لحالة عدم الاستقرار بسبب الاشتباكات التي شهدتها البلاد خلال اليومين الماضيين.
وذكرت المصادر الأمنية أن الداخلية السورية ستُعيد الآليات المسروقة إلى أصحابها في أقرب وقت.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكان أحمد الشرع، رئيس سوريا، قد قال في وقتٍ سابق إن الدولة الجديدة في البلاد لن تقبل بتقسم التراب الوطني بأي ثمن، وستبقى الدولة موحدة بكل مواطنيها.
وأضاف الشرع في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية : "لن نسمح لأحد بالمساس بالسلم الأهلي في سوريا، تقدمنا إلى الأمام ولن تعود خطوة للوراء".
وتابع :"سنُحاسب كل من يتجاوز بحق المدنيين العزل، وسنستمر بحصر السلاح في يد الدولة".
وأكمل رئيس الدولة الجديدة في سوريا :"على الجيش عدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل".
وتابع :"الجيش السوري ملتزم بحماية المدنيين، سوريا الجديدة تتعرض الآن لاختبار لكنها موحدة".
وأضاف :"إذا تعرضت أي محافظة للضرر تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها".
وجاء حديث الشرع بعد المُواجهات الدامية التي شهدتها البلاد في الساعات الأخيرة بين قوات الجيش وفلول النظام السابق.
وبدأت السلطات الرسمية في سوريا، أمس الجمعة، عملية أمنية مكثفة في مسقط عائلة الأسد، وذلك بعد احتدام معارك نارية أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 140 شخصاً.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" تصريحاً لمصدرٍ في وزارة الدفاع قال فيه :" تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة".
وشهدت مُحافظة القنيطرة السورية أمس الجمعة وقفات تضامنية في بلدات خان أرنبة ونبع الصخر والرفيد وجبا ومسحرة وغدير البستان دعماً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام السوري.
وأشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى أن هذه الوقفات جاءت دعماً لجهود الدولة الجديدة في سوريا في مواجهة فلول النظام البائد، مؤكدين دعمهم للإجراءات التي تم اتخاذها لإعادة الأمن والاستقرار في مناطق الساحل.
وطالب الأهالي بالقصاص العادل من كل من يحمل السلاح بوجه الدولة، مشددين على وحدة الصف والموقف تجاه الأحداث الأخيرة وتجاه الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدف إلى إضعاف الدولة السورية، وخلق واقع جديد يخدم المخطط الإسرائيلي في المنطقة العربية.