نمو صادرات كوريا الجنوبية من الأغذية 8%

 قالت منظمة تجارية، اليوم الخميس، الموافق 6 مارس، إن صادرات كوريا الجنوبية من الأغذية، خصوصًا الشعيرية سريعة التحضير، نمت بمعدل 8% سنويًا على مدى السنوات العشر الماضية بسبب الشعبية العالمية المتزايدة للثقافة الكورية.
 ووفقًا لوكالة يونهاب للأنباء، فقد تضاعفت شحنات الأغذية الكورية إلى 7.02 مليارات دولار أمريكي في عام 2024 من 3.51 مليارات دولار في عام 2015، وجاءت الشعيرية سريعة التحضير، أو "راميون" باللغة الكورية، في صدارة النمو، وفقًا لتقرير أصدرته غرفة التجارة والصناعة الكورية (KCCI).
 وفي العام الماضي، تصدرت "الراميون" قائمة المنتجات الأخرى حيث بلغت صادراتها 1.36 مليار دولار، وتليها بدائل الوجبات المنزلية (HMR) بقيمة 980 مليون دولار، والمشروبات بقيمة 940 مليون دولار، والأطعمة الصحية الوظيفية بقيمة 820 مليون دولار.
 وكانت الولايات المتحدة والصين واليابان أكبر ثلاث دول مستوردة لمنتجات "الراميون" الكورية العام الماضي.
 وقال مسؤول في غرفة التجارة والصناعة الكورية إن بعض المنتجات الغذائية الكورية، بما في ذلك سلسلة "الراميون" الحارة "بولداك"، وصلت إلى أرفف سلاسل "كوسكو" وسلاسل متاجر الخصم الكبرى الأخرى في الولايات المتحدة.
 وأضاف المسؤول: "ساعد مزيج من شبكات المبيعات المتزايدة في الأسواق الرئيسية والتسويق المكثف في زيادة الطلب على منتجات الشعيرية الكورية سريعة التحضير في الخارج".

ارتفاع أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية بنسبة 2%: 

 في سياق متصل أظهرت بيانات اليوم الخميس ارتفاع أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية بنسبة 2% للشهر الثاني على التوالي في فبراير، بسبب ضعف العملة المحلية الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد.
 ووفقًا للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاءات الكورية أن أسعار المستهلك، التي تعد مقياسا رئيسيا للتضخم، ارتفعت بنسبة 2% على أساس سنوي في فبراير. ويأتي ذلك بعد زيادة بنسبة 2.2% على أساس سنوي في يناير، أعلى زيادة سنوية منذ يوليو.
 وظل معدل التضخم في كوريا الجنوبية أقل من 3% منذ أبريل، وأقل من هدف البنك المركزي البالغ 2% منذ سبتمبر، عندما نما بنسبة 1.6% على أساس سنوي.
وتراجع معدل التضخم إلى 1.3% في أكتوبر قبل أن يرتفع قليلا إلى 1.5% في الشهر التالي، وبلغ المعدل 1.9% في ديسمبر.

 وعزت الوكالة الارتفاع الأخير إلى زيادة تكاليف الطاقة وتراجع قيمة العملة المحلية، مما أدى إلى زيادة أسعار الواردات.
 ويتعرض الوون الكوري لضغوط بسبب حالة عدم اليقين السياسي التي أثارها فرض الرئيس يون سيوك-يول الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر من العام الماضي، وقد تفاقمت الحالة أكثر بسبب تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحرب الرسوم الجمركية، مما قد يؤثر سلبا على الاقتصاد الكوري الجنوبي الذي يعتمد على الصادرات.