رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

4 شهداء في قصف إسرائيلي على غزة

شهداء غزة
شهداء غزة

ارتقى 4 شُهداء في قصف إسرائيلي على مناطق مُتفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. 

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أكدت في وقتٍ سابق ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,388 شهيداً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن مصادرها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,803 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 وفي هذا السياق، أكدت هيئة الدفاع المدني بغزة على أن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها : "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

تعيش غزة معاناة مستمرة منذ سنوات طويلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار المفروض عليها منذ عام 2007، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية وفقراً في العالم. يواجه سكان غزة ظروفًا إنسانية قاسية تشمل نقصًا حادًا في الغذاء، والمياه النظيفة، والخدمات الصحية، إضافة إلى الانقطاع المتكرر للكهرباء بسبب القيود المفروضة على الوقود والطاقة.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

يتعرض القطاع لهجمات عسكرية متكررة أسفرت عن استشهاد الآلاف وجرح عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. إلى جانب الخسائر البشرية، تدمَّرت البنية التحتية بشكل كبير، مما أدى إلى انهيار القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة. فالمدارس والمستشفيات تعاني من نقص حاد في الموارد والأدوية والمعدات الطبية، مما يجعل تقديم الخدمات الأساسية تحديًا يوميًا.

الجانب الاقتصادي في غزة متدهور للغاية، حيث ترتفع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية بسبب القيود المشددة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير. كما أن الفرص الوظيفية تكاد تكون معدومة، مما دفع بالكثير من الشباب إلى الهجرة بحثًا عن حياة أفضل.

ورغم هذه المعاناة، يتمسك أهل غزة بالصمود والمقاومة، محاولين بناء حياتهم رغم القصف والدمار. فهم يعتمدون على التضامن الاجتماعي والمساعدات الإنسانية التي تصل من المنظمات الدولية، إلا أن هذه المساعدات لا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية.

تظل غزة مثالًا حيًا على معاناة الشعوب تحت الاحتلال، حيث يتطلب إنهاء هذه المأساة تدخلاً دوليًا جادًا لرفع الحصار ووقف العدوان، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.