عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام

الطفل الضحية
الطفل الضحية

لم تكن الدموع يوماً دليلاً صادقاً على الشعور بالحُزن، فكثيراً من العبرات التي سُكبت في مجالس العزاء لم تكن سوى ستاراً هشاً يحجب حقداً دفيناً حاول صاحبه تجميله بحيلة بائسة.

بطل قصتنا جسد حقاً وصدقاً مقولة "يقتل القتيل ويسير في جنازته"، ولكن ما زاد من بشاعة الجريمة أن الضحية كان نجله فلذة كبده الذي بالكاد أكمل سنواته الخمسة الأولى.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

قصتنا اليوم تأتينا من ولاية ساوث كارولينا الأمريكية التي ألقت فيها السلطات المعنية القبض على رجلٍ في الستين من عُمره بعد اتهامه بالتورط في إنهاء حياة ابنه في 1989.

الاب والابن الراحل

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على الأب فيكتور لي تيرنر- 60 سنة مع زوجته ميجان تيرنر، وذلك لبحث صلتهما بواقعة مصرع الطفل جاستين لي تيرنر – 5 سنوات. 

وذكرت تقارير محلية أن السلطات عثرت على جثمان الطفل الراحل في مارس 1989 داخل عربة كرافان في محيط بيت العائلة بعد يومين فقط من الإبلاغ عن فقدانه. 

والتقطت الكاميرات عقب العثور على الجثمان دموع الأب وهو يبدو مُتأثراً بوفاة ابنه، وذرف من الدموع ما كان كافياً  لخداع الملايين طويلاً ولكن الله قدر واراد أن  يرفع عنه رداء ستره.

الأب وهو يذرف الدموع الكاذبة

كيفية الإيقاع بالجاني 

وذكر موقع بيزنس إنسايدر أن الأب الجاني ادعى زوراً ان ابنه ذهب للمدرسة يوم 3 مارس 1989 ولم يعود أبداً، واثبتت الشرطة كذب ذلك الإدعاء. 

وأشارت مصادر أمنية إلى أن الطفل لم يذهب أبداً للمدرسة هذا اليوم، وذلك لأنه كان قد فارق الحياة بالفعل على يد والده وزوجة أبيه.

وساهم التطور في التكنولوجيا المُتقدمة في حل الجريمة وذلك بعد أن تمكن المُحققون من جمع المزيد من الأدلة من مسرح الجريمة وإرسالها لخبراء الطب الشرعي من أجل تحليلها والوصول لهوية الجاني.

وأكد مقربون من التحقيقات على أن الأب ومعه شريكته في الجريمة أظهرا سلوكاً شك فيه المُحققون، حيث بدا عليهما أنهما كانا يعرفان ماذا حدث للصبي الصغير ولم يكتشفا التفاصيل للمرة الأولى مثل البقية.

وستكشف الأيام المُقبلة مزيداً من التفاصيل عن الجريمة ودوافع المُجرمين، وستكشف السلطات بالتأكيد مزيداً من التفاصيل عن الأدلة التي استندت إليها في توجيه الاتهام. 

مؤتمر الإعلان عن حل لغز جريمة ضحية الغدر