رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس: الاتصالات مع الوسطاء مستمرة لتجاوز عرقلة تل أبيب للاتفاق

حماس
حماس

أكد عبداللطيف القانوع، الناطق باسم حركة "حماس"، أن الاتصالات مع الوسطاء لتجاوز عرقلة تل أبيب للاتفاق، مستمرة بما يضمن التزام إسرائيل بكامل بنود الصفقة.


وقال القانوع، "الاتصالات مستمرة مع الوسطاء وأي أفكار جديدة قابلة للنقاش لتجاوز عرقلة الاحتلال للاتفاق وبما يضمن التزامه بكامل البنود"، ولفت إلى أن "مفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد الأولى أو دمج المراحل كلها تستند على مطالب المقاومة والخطوط الحمراء التي وضعتها".

وشدد الناطق باسم "حماس" على أن "ضمان الإفراج عن باقي أسرى الاحتلال هو إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع والبدء بالإعمار".

وفي اليوم الـ38 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتواصل المساعي من أجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين رفضت إسرائيل تحريرهم، مقابل إفراج حركة "حماس" عن 6 أسرى إسرائيليين، فيما يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

ويرغب نتنياهو في إطالة أمد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما إضافية، ويطالب من أمريكا الضغط على حركة "حماس" من أجل تقديم موعد 4 جثث لمحتجزين إسرائيليين، قبل يوم الخميس.

وعرقل رئيس الحكومة الإسرائيلية مبادرات الوسطاء لحل أزمة الاتفاق، في أعقاب قرار إسرائيل تجميد إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه سيزور المنطقة هذا الأسبوع، للتفاوض بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، إلا أنه أرجأ زيارته إلى المنطقة لعدة أيام، وفقا لما صرح به مصدر أمريكي مطلع.
وتنتهي مطلع الشهر المقبل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي بدأت في 19 يناير الماضي وبموجب الاتفاق فقد كان من المقرر أن تكون المفاوضات حول آلية تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار قد انطلقت في الثالث من فبراير الجاري، ولكن إسرائيل تتلكأ بالدخول في هذه المفاوضات؛ علما بأن المرحلة الثانية تقضي بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتبادل أسرى.
فيما أوضح كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، أن "شجاعة الشعب الأوكراني وبسالته هما مصدر إلهام لنا جميعًا"، مشيرًا إلى أن النزاع في أوكرانيا يتطلب من بريطانيا والمجتمع الدولي الالتزام والتركيز المستمر في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية.
وأضاف ستارمر أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا ليس مجرد هجوم على دولة جارة، بل هو تهديد لأمن المنطقة بأسرها، وأكد أن "غزو بوتين لن يتوقف عند حدود أوكرانيا"، مشددًا على أن الرد الوحيد على هذا التصعيد هو "الردع والقوة"، وأوضح أن بريطانيا ستستمر في تقديم دعمها العسكري والإنساني لأوكرانيا لضمان دحر هذا العدوان، لافتًا إلى أن هذا الدعم سيكون عبر تعزيز الإنفاق العسكري.
وفي سياق تعزيز القدرات العسكرية، كشف ستارمر عن خطة لزيادة الإنفاق العسكري بنسبة 2.5% من الناتج القومي الإجمالي، ما يعادل حوالي 30 مليار جنيه سنويًا.
وأكد أن هذه الزيادة في الإنفاق العسكري ضرورية لمواكبة المقتضيات الأمنية التي تفرض إعادة النظر في الصناعات العسكرية البريطانية، وأضاف أن جزءًا من هذا الإنفاق سيخصص للأمن الداخلي، بينما سيُخفض الإنفاق في بعض المجالات الأخرى، بما في ذلك نفقات خارجية.
وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستواصل دورها الإنساني في مناطق النزاع مثل غزة والسودان وأوكرانيا، حيث ستقدم الدعم اللازم للمتضررين من الحروب والكوارث.
وقال: "سنواصل دورنا الإنساني الذي يعكس التزامنا بالقيم الإنسانية، بما في ذلك في مناطق مثل غزة والسودان وأوكرانيا.
من ناحية أخرى، أكد ستارمر أن الأمن الأوروبي سيظل مهددًا طالما لم يتم حماية أوكرانيا من العدوان الروسي، مشددًا على أهمية تعزيز التحالفات الاستراتيجية بين بريطانيا وحلفائها، وأوضح أن المملكة المتحدة ستعمل على تعميق تحالفاتها واستخدام أدواتها المحلية لصناعة الفرص، بما يضمن استقرار الأمن في أوروبا والعالم.
وفي ختام تصريحاته، أقر رئيس الوزراء البريطاني بتأخر بريطانيا في التفاعل مع الغزو الروسي لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة تأخرت ثلاث سنوات في تقديم رد فعل حاسم، وهو ما يجب أن يتغير في المستقبل لضمان استقرار الأمن الدولي.