رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قوات الاحتلال تقتحم مُحيط جامعة القدس المفتوحة في نابلس

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، باقتحام محُيط جامعة القدس المفتوحة غرب نابلس، وذلك في إطار حملتها المُكبرة في الضفة الغربية. 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت، يوم الثلاثاء الماضي، على اقتحام كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة في الضفة الغربية. 

الجدير بالذكر أن هذه الكلية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المُتحدة. 

وأشار تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى بيان الأونروا الذي قال إن قوة إسرائيلية يرافقها طاقم من بلدية الاحتلال اقتحمت مقر الكلية وأمرت بإخلائها بشكل فوري.

وقامت قوات الاحتلال إطلاق قنابل الغاز السام والصوت أثناء الاقتحام غير الإنساني وغير المُبرر.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكر بيان المُنظمة الأممية أيضاً أن أفراداً من الشرطة الإسرائيلية برفقة موظفين من بلدية الاحتلال في القدس داهموا صباحاً مدارس تابعة لوكالة الغوث "الأونروا" في صور باهر وسلوان ووادي الجوز بالقدس المحتلةوأمروا بإغلاقها.

ويأتي التطورات الأخيرة كحلقة جديدة في مُسلسل التصعيد الإسرائيلي المُمنهج ضد منظمة الأونروا التي تُكثف جهودها من أجل تقديم الغوث للفلسطينيين. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

تواجه الكليات التعليمية في الضفة الغربية تحديات كبيرة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا صارمة على تنقل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، مما يؤثر بشكل مباشر على العملية التعليمية. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء الضفة، مما يعيق وصول الطلاب إلى جامعاتهم ويؤدي إلى تأخير المحاضرات وحتى تعطيل الفصول الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، تعاني العديد من المؤسسات الأكاديمية من نقص التمويل بسبب القيود الاقتصادية المفروضة، مما يحدّ من قدرتها على تطوير البنية التحتية وتحسين جودة التعليم. كما يتعرض الطلبة والأساتذة لمضايقات واعتقالات متكررة، خاصة في الجامعات التي تشهد نشاطًا سياسيًا أو احتجاجات طلابية، ما يخلق بيئة تعليمية غير مستقرة.

رغم هذه التحديات، تحاول الكليات الفلسطينية في الضفة الحفاظ على مستوى تعليمي جيد من خلال تعزيز البرامج الأكاديمية والتعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير منح وفرص بحثية للطلاب. كما تلعب الجامعات دورًا هامًا في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال برامج تعليمية تركّز على التاريخ الفلسطيني وحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا تزال الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم الدولي لحماية حق التعليم في فلسطين، ورفع القيود التي تعيق تطور القطاع الأكاديمي. فبدون بيئة تعليمية آمنة ومستقرة، يظل مستقبل آلاف الطلاب الفلسطينيين مهددًا، مما يؤثر على التنمية الشاملة للضفة الغربية.