باحث بشؤون الصراع: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية.. الفلسطينيون يتمسكون بالصمود
أكد نزار نزال، المحلل السياسي والباحث في شؤون الصراع، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الهجمات امتدت من جنين إلى قباطية، اليامون، والسيلة الحارثية.
تدمر شبكات المياه والكهرباء والاتصالات
وشدد “نزال”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن جرافات الاحتلال تدمر شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، مع هجمات مكثفة على منازل المدنيين والمستشفيات، فيما تستخدم إسرائيل دبابات "ميركافا 4" الثقيلة لتوسيع سيطرتها.
أهداف الاحتلال: تقويض السلطة وتمهيد للضم
وأوضح الباحث في شؤون الصراع، أن إسرائيل تهدف إلى تقليص دور السلطة الفلسطينية وتهيئة الضفة لعودة المستوطنين الذين تم إجلاؤهم عام 2005، مؤكدًا أن هناك تشريعات جديدة تُجهَّز في الكنيست لضم مناطق من الضفة، ومن المتوقع أن تُعرض في واشنطن للحصول على اعتراف دولي بها.
نزال: "إسرائيل تريد فرض واقع سياسي جديد في الضفة الغربية تمهيدًا للضم"
وتابع: "رغم التدمير والاستهداف الإسرائيلي للمنازل والبنية التحتية، أن الفلسطينيين متمسكون بالبقاء والصمود، ولا يعولون على الموقف الأمريكي، خاصة بعد دعم إدارة ترامب السابق للمشاريع الإسرائيلية، مؤكدًا أن الفلسطينيين يعوّلون على الموقف العربي، وخاصة القمة العربية المرتقبة في 4 مارس، والتي قد تشهد قرارات أكثر صرامة ضد السياسات الإسرائيلية.
القمة العربية القادمة قد تحمل قرارات غير مسبوقة
وأشار الباحث في شؤون الصراع، إلى أن التصريحات الإسرائيلية تشمل تهديدات مباشرة للأردن وسيناء وجنوب لبنان، بالإضافة إلى مطالبات بإنشاء كيان فلسطيني داخل السعودية، مما يزيد من الضغوط على القادة العرب لاتخاذ موقف أكثر حزمًا.
