رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو مُصمم على التصعيد مع إيران

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحذيراً شديد اللهجة للدولة الإيرانية، مُبدياً تصميمه على القضاء على خطر إيران، على حد قوله. 

وجاء موقف نتنياهو المُتشدد من إيران في إطار المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي يزور المنطقة. 

وقال نتنياهو، في تصريحاتٍ صحفية، :"وجهنا ضربة لأذرع إيران، وتحت قيادة ترامب القوية ليس لدي شك أننا قادرون على إنجاز المهمة".

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

اقرأ أيضاً: أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"

وفي هذا السياق، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده لن تسمح بحصول إيران على الأسلحة النووية، وتأتي تصريحاته رغم الأجواء المُهادنة بين الطرفين منذ فترة.

وأضاف روبيو، في مؤتمر صحفي واكب زيارته لإسرائيل، :"نعمل على مواجهة التهديدات الإيرانية"

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وأضاف في تصريحاتٍ صحفية :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".

وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

للوصول إلى اتفاق نووي مع إيران، يجب اتباع نهج دبلوماسي متوازن يراعي مصالح جميع الأطراف المعنية. أولًا، يتطلب الأمر حوارًا جادًا ومستمرًا بين إيران والقوى الدولية، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لضمان التفاهم المتبادل حول النقاط الخلافية. يجب أن تبنى المفاوضات على مبدأ التدرج والثقة المتبادلة، حيث تقدم إيران ضمانات بشأن سلمية برنامجها النووي، مقابل تخفيف تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. كما أن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية أساسي في توفير آلية رقابة شفافة تضمن التزام إيران بالاتفاق، مما يساهم في بناء الثقة بين الأطراف المختلفة.

ثانيًا، يجب أن تراعي المفاوضات الأبعاد الاقتصادية والسياسية، إذ يمكن تقديم حوافز اقتصادية لإيران، مثل السماح لها بتصدير النفط واستعادة أموالها المجمدة، مقابل التزامها بالقيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم. كما أن إشراك القوى الإقليمية، مثل دول الخليج، في الحوار يمكن أن يخفف من مخاوفها الأمنية ويضمن استقرارًا أوسع في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تتجنب الأطراف المعنية التصعيد السياسي والعسكري، لأن أي ضغوط مفرطة قد تدفع إيران إلى تشديد موقفها، مما يعقد فرص التوصل إلى اتفاق. في النهاية، يتطلب نجاح أي اتفاق نووي مرونة دبلوماسية، وضمانات أمنية لجميع الأطراف، والتزامًا حقيقيًا بتنفيذ بنوده لضمان استدامته على المدى الطويل.