تفاصيل تعدي أحد الأشخاص على طليقته بالضرب داخل مركز تجميل بدمياط

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ما تم تداوله على موقع "فيس بوك" بشأن تضرر إحدى السيدات بقيام طليقها باقتحام مقر عملها (مركز تجميل للسيدات بمدينة دمياط) والتعدى عليها بالضرب، لإجبارها على التنازل عن قضية نفقة كانت قد رفعتها ضده.
وبالفحص وسؤال الشاكية أقرت بصحة ما تم تداوله وأكدت أنها لم تحرر ثمة محاضر بهذا الشأن، وبسؤال المشكو فى حقه نفى ما نسب إليه وقرر بحدوث مشادة كلامية بينهما بمحل عملها تعدى خلالها كل منهما على الآخر بالسب، وذلك بسبب مطالبتها بمبلغ مالى لإنفاقه على نجلهما، وتم الصلح بينهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وفي سياق آخر تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من ضبط مالك مصنع لتعبئة المواد الغذائية "سكر"، كائن بدائرة قسم شرطة المرج، لإدارته المصنع بدون ترخيص وعدم مطابقة المنشأة للاشتراطات الصحية.. وحيازته كميات من السلع الغذائية "سكر" المعبأة في عبوات ناقصة الوزن، مجهولة المصدر وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها، غاشاً بذلك جمهور المستهلكين لتحقيق أرباح غير مشروعة.. كما عُثر بداخل المصنع على (قرابة 5 أطنان سكر – الأجهزة والأدوات المستخدمة فى التصنيع)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
كما ألقت الشرطة الهندية في مومباي القبض على الشخص المتهم بالتخطيط لقتل الممثل البوليوودي سلمان خان.
ووفقا لموقع "The Times of India"، أكد مسؤولون بالشرطة أمس الأربعاء أنه تم القبض على شخص يدعى سوخا في منطقة بانيبات، بولاية هاريانا الهندية.
ومن المقرر أن يعرض المتهم أمام المحكمة اليوم الخميس الموافق 17 أكتوبر، بعد نقله إلى منطقة نافي في مومباي.
يذكر أنه الفنان الهندي الشهير سلمان خان تعرض لعدة محاولات اغتيال، ففي يونيو، اكتشفت الشرطة خطة لاستهداف سلمان خان بالقرب من مزرعته في منطقة بانفيل، وجاء ذلك بعد حادثة إطلاق نار خارج مقر إقامته في باندرا في أبريل.
وفي وقت سابق من هذا العام أبلغ الفنان الهندي الشرطة بأنه يعتقد أن عصابة "لورانس بيشنوي" كانت وراء إطلاق النار، وكانت تنوي قتله هو وعائلته، وجاءت تصريحات الممثل في لائحة الاتهام التي قدمتها شرطة مومباي للمحكمة.
وفي يناير، حاول شخصان مجهولان الهوية يحملان هويات مزيفة التعدي على مزرعته في بانفيل، وفي عام 2022، تم العثور على رسالة تهديد بالقرب من المبنى الخاص به، وفي مارس 2023، تم تلقي تهديد عبر البريد الإلكتروني من عصابة لورانس بيشنوي.
وذكرت الشرطة أن عصابتي لورانس بيشنوي وسامبات نهرا كان لديهما ما بين 60 إلى 70 عضوًا يتعقبون تحركات خان، وقد قاموا بمراقبة منزله في باندرا ومزرعته في بانفيل ومواقع التصوير، وفي أعقاب معلومات محددة عن المؤامرة، تم رفع دعوى قضائية ضد عدة أفراد في مركز شرطة مدينة بانفيل في 24 أبريل.
ولا تزال التحقيقات مستمرة مع مواصلة الشرطة تشديد الحراسة على منزل سلمان خان والأماكن التي يتواجد فيها.