رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا يحمي من طنين الأذن

بوابة الوفد الإلكترونية

توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول وجبات منتظمة من الأسماك قد يقلل من خطر الإصابة بحالة ضعف السمع غير القابلة للشفاء المعروفة باسم طنين الأذن.

وفحص فريق من مستشفى بريجهام في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية 73 ألف مريض لمعرفة حالات الإصابة بهذا الاضطراب، الذي يترك ملايين البريطانيين يعانون من طنين أو رنين مستمر في آذانهم.

 

على مدى 30 عامًا، كان الأشخاص الذين تناولوا أكثر من وجبتين من الأسماك أسبوعيًا أقل عرضة للإصابة بالطنين بنسبة 25% تقريبًا من الأشخاص الذين تناولوا الأسماك نادرًا أو لم يتناولوها أبدًا.

 

كان المرضى الذين يتناولون وجبة واحدة من الأسماك أسبوعيا أقل عرضة للخطر بنسبة 13 في المائة.

 

وارتبطت أسماك التونة والأسماك ذات اللحوم الخفيفة مثل سمك القد أو سمك الهلبوت والمحاريات جميعها بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن - ولكن يبدو أن الأسماك ذات اللحوم الداكنة مثل السلمون وسمك أبو سيف تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن.

وكانت مكملات زيت السمك - التي يتناولها الكثيرون عادة بسبب فوائدها لصحة القلب والدماغ والمفاصل - مرتبطة أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالطنين.

على الرغم من أن طنين الأذن يرتبط بفقدان السمع المرتبط بالعمر، أو إصابة في الأذن، أو مشاكل في الدورة الدموية، إلا أن سبب طنين الأذن لا يزال غير مفهوم.

 

وربطت دراسات سابقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالطنين، حيث كان من المعتقد أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والدهون يزيد من الخطر، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تقدم بيانات على مدى هذه الفترة الزمنية.

 

وأظهرت دراسة سابقة أن تناول المأكولات البحرية يقلل من خطر فقدان السمع، حيث زعمت دراسة نشرت العام الماضي أن تناول المزيد من الأسماك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20 في المائة.

 

ويعتقد العلماء أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية - أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء العالية أو المواد الكيميائية أو العدوى.

 

ويأمل فريق البحث بمستشفى بوسطن، الذي اعتمدت دراسته على قاعدة بيانات للممرضات في الولايات المتحدة، أن يساعد تحديد العلاقة بين الأسماك والطنين المرضى في المستقبل.