رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قطرات دم على عتبة مركز الشباب.. جريمة في الحي الراقي ‏

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يتحين إبليس الفرصة ليبث سمومه بين  بني البشر، ويصطاد ضحاياه بإتقانٍ شديد، فهو لا يختار سوى ضعيفي النفوس ذوي العقول الضحلة. 

وتجسد ذلك في قصتنا اليوم التي أعمى فيها الكِبر بصيرة البطل الشرير، حتى أقدم بيديه المُجرمتين على جريمة بشعة سيدفع ثمنها غالياً. 

اقرأ أيضاً: السم في رشفة القهوة.. رجل يكشف مؤامرة شريكة العُمر ‏

تفاصيل الواقعة 

تعود القصة ليوم 14 أغسطس 2023، وذلك في الساعات الأولى من الصباح، وذلك حينما كان المجني عليه صفوت يعمل في مركز شباب المعادي كأي يوم عادي. 

باشر صفوت عمله كفرد أمن مُختص بحفظ النظام داخل مركز الشباب، ونبه على الحضور في كافيتريا المركز بأن وقت الرحيل قد آن لحلول موعد إغلاق المركز في تمام الساعة 12 بعد مُنتصف الليل. 

لم يرق ذلك التنبيه لبطل القصة الشرير ويُدعى محمود، واستل سلاحاً أبيض من بين ثنايا ملابسه، وأخذ يعتدي على المجني عليه بالضرب فأحدث به من الإصابات التي استلزم علاجها ما يزيد عن 21 يوماً وفقاً لأوراق القضية. 

شهادة الشهود 

وأكد الشاهد الرائد مُجري التحريات أن تحرياته توصلت لنشوب مشادة كلامية بين المجني عليه والجاني، وتعدى على آثر ذلك الجاني على المجني عليه بسلاحٍ أبيض "نصل معدني" مُوجهاً طعنتين استقرتا في ميسرة صدره.

وثبت بتقرير الطب الشرعي أن الإصابات الموصوفة بصدر المجني عليه كانت في الأصل ذات طبيعة طعنية حدثت من الطعن بجسم أو أجسام صلبة ذات حافة حادة. 

حكم المحكمة 

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حكمها بمعاقبة المُدان بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات، وتضمن الحُكم إلزامه بالمصاريف الجنائية، ومصادرة السلاح الأبيض. 

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم محمود.ب أنه في يوم 14 أغسطس 2023 بدائرة قسم البساتين شرع في إنهاء حياة المجني عليه صفوت حسين عمداً بغير سبق إصرار أو ترصد. 

وقام المُتهم إثر خلاف بينه وبين المجني عليه بتسديد طعنتين بسلاح أبيض استقرتا بميسرة صدره فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطب والطب الشرعي المرفقين قاصداً إزهاق روحه، وقد خاب آثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو إسعاف المجني عليه ومداركة حالته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.