رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلكيًا.. محاق ذي القعدة يُزين سماء مصر الليلة

محاق ذو القعدة
محاق ذو القعدة

قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق‏ لدى ‏المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة ميلاد القمر الجديد"محاق ذو القعدة"، حيث لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل  إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد.

القمر يقترن مع الشمس 
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع الشمس فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وإلى ان يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد، علمًا بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي (الغسق) بعد غروب الشمس مباشرة.

أيام المحاق 
وذكر، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تعتمد رؤية أيضًا على نقاء الجو وصفاء السماء وخلوها من السحب والغبار، حيث تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفوتومترية المطلوبة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأوضح، ليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته، فضًلا عن أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.