رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تنفيذ 681 حكماً قضائياً في حملة أمنية بأسوان

حملة أمنية
حملة أمنية

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسوان من ضبط عدد (2) ‏قضية إتجارفى المواد المخدرة.، ضُبط خلالهم (7,100 كيلو جرام لمخدر الحشيش- 2,500 ‏كيلو جرام لمخدر البانجو)..بحوزة (متهمَين "لأحدهما معلومات ‏جنائية")، وتم تنفيذ (681) حكما قضائيا متنوعا.‏

اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع

 

 

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات ‏الأمنية.‏

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية ‏لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات ‏الأمنية ‏لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد ‏المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة ‏وضبط ‏المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.‏

الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ‏‏ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، ‏‏وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد ‏‏بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.‏

وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع ‏‏الخامس، ببراءة مُتهمٍ من تهمة الإتجار في ‏المخدرات بمنطقة دار السلام.‏

صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد ‏‏عبد الغفار النجار، ‏وحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر. ‏

وأسندت النيابة العامة للمُتهم كريم.ع أنه في يوم 30 يوليو 2022 بدائرة قسم شرطة دار السلام أحرز ‏‏جوهراً مُخدراً ‏‏"الهيروين" بقصد الإتجار في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً، ‏

كما أسندت إليه أنه أحرز سلاح أبيض "مطواة" دون مسوغ قانوني. ‏

وقالت المحكمة في حيثيات البراءة :" الرواية التي سطرها ضابط الواقعة بمحضره وأدلى بها بتحقيقات ‏‏‏‏النيابة العامة لا ‏تطمئن المحكمة إلى صدقها ومصداقيتها ومن دواعي عدم الاطمئنان أنه ‏‏ليس من ‏‏المُتصور عقلاً ومنطقاً أن يقوم المتهم ‏بإحراز سلاح أبيض "كتر" وحمله بطريقة ‏‏ظاهرة بالطريق العام ‏‏جهاراً وعلى رأى ومسمع من المارة". ‏

وتابعت :"جاء ذلك في مواجهة ضابط الواقعة انتظاراً للقبض عليه وتقديمه للعدالة مع ‏‏علمه بخطورة هذا ‏‏النشاط، والعقوبة ‏المغلظة له، وكأنها دعوة للضابط للقبض عليه".‏

وأضاف :"الأمر يثير الشك في عقيدة المحكمة حول صحة الواقعة، وتستشف منه ‏‏المحكمة أن للواقعة ‏‏صورة أخرى حجبخا ‏ضابط الواقعة ليضغي مشروعية على ‏‏إجراءته".‏

وتابع نص الحيثيات :"الأوراق خلت من ثمة دليل يقيني مُعتبر يصلح لإدانة المتهم ‏‏بمقتضاه ومن ثم لا ‏‏يسع المحكمة سوى ‏القضاء ببراءة المتهم مما أسند إليه".‏