رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دبلوماسي سابق: مصر أهم وأكبر دولة تحركت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية

السفير علي الحفني
السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق

أكد السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، أن الدولة المصرية تجري تحركات دبلوماسية والتي تأتي في سياق الدبلوماسية النشطة في كل الاتجاهات، مشددًا على أن الدبلوماسية المصرية القوية والنشطة ظهرت في جولة وزير الخارجية سامح شكري في جنوب أفريقيا، والتي تعد أهم قوة على المسرح الأفريقي، بالإضافة إلى زيارته بالأمس دولة تركيا.

مصر تبحث تطورات القضية الفلسطينية

وشدد نائب وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، على ضرورة التشاور المستر لمتابعة آخر المستجدات وتنسيق المواقف على المسرح الأفريقي والبحر المتوسطي فيما بتعلق بتطورات القضية الفلسطينية والشرق الأوسط.


وأشار إلى أن مصر أهم وأكبر دولة تحركت فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأحداث في غزة منذ 7 أكتوبر، ولم يتحرك أحد بهذا الشكل النشط والمكثف، وأيضا تحركت في اتجاه أن المجتمع الدولي يتبنى مواقف غير التي شهدناها.

وتابع السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، : “الدبلوماسية الرئاسية المصرية نجحت بشكل كبير في استعادة بعض التوازن الذي افتُقد بعد أحداث أكتوبر”.

أكد سامح شكري وزير الخارجية، أن حجم مصر وتركيا وإسهاماتهما في تناولهما للقضايا الإقليمية والدولية أمر مهم جدا.
وقال “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إنه تم  التركيز على القضية الأكثر إلحاحا وهي الحرب على غزة وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني، وعدد الضحايا الذي يتزايد وسط استمرار الضمير العالمي في استيعاب هذا العدد من القتلى الذي بلغ 33 ألفا بجانبً 100 ألف مصاب بإصابات خطيرة.

وتابع وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي في تركيا، أن استمرار الحرب في غزة دون التوصل لقرار وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني بالقطاع، ناهيك عن استمرار العمل على التهجير ونزوح الفلسطينيين عن أراضيهم، جميعها أمور حريصين على التعامل معها بالجدية اللازمة ولابد يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.