ضعف القلب يؤدي إلى مرض الزهايمر.. علماء يوضحون

توصل باحثون أمريكيون إلى أن ضعف القلب يمكن أن يؤدي إلى ظهور مرض الزهايمر، وبحسب موقع MedicForum، يبحث الباحثون عن طرق لمكافحة هذا المرض، لأنه يثير قلق المزيد والمزيد من كبار السن.

 ونتيجة لذلك، ونتيجة لدراسة استمرت 11 عاما، ثبت أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف القلب معرضون لخطر متزايد، وشارك عدة آلاف من الأشخاص في التجربة، ودرس الأطباء حالة صحتهم، وليس العقلية فقط.

 ونتيجة لذلك، أصبح من الواضح أن الذين يعانون من مشاكل في القلب هم أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من التدهور العقلي الناتج عن الشيخوخة يقترح العلماء أن بيت القصيد هو أن تدفق الدم عند هؤلاء الأشخاص منزعج ولا يتلقى الدماغ كمية كافية من الأكسجين.

ما هو داء الزهايمر

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف، وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصاب بداء الزهايمر في سن 65 فأكبر، ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا فأكبر، ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.

تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.

لا يوجد علاج يشفي من داء الزهايمر. وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.

فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء الزهايمر وتتضمن المؤشرات المبكرة للمرض صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة ومع تقدم المرض، تتدهور الذاكرة وتظهر أعراض أخرى.

في البداية، قد يكون الشخص المصاب بالمرض واعيًا بوجود صعوبة في تذكر الأشياء والتفكير بوضوح ومع تدهور الأعراض، من المحتمل جدًا أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المشكلات.