رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيش الاحتلال يكشف عن مكان الرهائن بقطاع غزة

الرهائن
الرهائن

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن إن حركة حماس تحتجز الرهائن الإسرائيليين في رفح جنوب غزة.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الأحد، أيضا استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى "جبهة قطاع غزة".

وقال الجيش "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة".

وقال الجيش إن الاستدعاء سيتيح "مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع عن دولة إسرائيل وأمن المدنيين"، حسب تعبيره.

ولم يكشف الجيش تفاصيل بشأن عدد قوات الكتيبتين أو المكان الذي سيتم نشرهما فيه في القطاع.

وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة، حيث تشن حرباً ضد حركة حماس.

ويخضع قطاع غزة لحصار مطبق وتقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ستة أشهر، بينما يلوح بالأفق اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح في جنوب القطاع.

وهناك مليون ونصف مليون فلسطيني بغالبيتهم هجّرتهم الحرب من أنحاء أخرى في القطاع، يحتشدون في مدينة رفح التي تعتزم إسرائيل شن عملية برية فيها على الرغم من المخاوف الدولية.

وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل لحماس التي شنّت في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية أدى لمقتل 1170 شخصا.

وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 33729 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.

من جهة خرى ذكر تلفزيون "الأقصى"، اليوم الأحد، أن 5 نازحين قتلوا وأصيب آخرون أثناء محاولتهم العودة لشمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد.

وأفاد التلفزيون في خبر عاجل بوصول 5 ضحايا وعدد من الإصابات إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات من النازحين، الذين حاولوا العودة إلى شمال القطاع، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وفي وقت سابق، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "الإشاعات عن سماح الجيش الإسرائيلي بعودة السكان الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة كاذبة وعارية عن الصحة تمامًا".

وأكد أن الجيش الإسرائيلي لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق محور صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد (البحر)، محذرا من الاقتراب من القوات في تلك المنطقة، حيث إن "منطقة شمال القطاع لا تزال منطقة حرب ولن نسمح بالعودة إليها".