عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اكتشاف ثوري يمنع الإصابة بمرض ليس له علاج

بوابة الوفد الإلكترونية

اكتشف مجموعة علماء كولومبيون متغيرًا جينيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 70%، ما يفتح آفاقًا واعدة لتطوير أدوية وقائية للحد من المرض. 

متغير جيني يقي من ألزهايمر

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن هذا المتغير الجيني يسمح للبروتينات المسببة للمرض بالمرور خارج الدماغ بدلاً من التكتل داخله.

قال الدكتور كاغان كيزيل، من جامعة كولومبيا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن بعض هذه التغييرات تحدث في الأوعية الدموية في الدماغ. وقد نكون قادرين على تطوير أنواع جديدة من العلاجات التي تحاكي التأثير الوقائي للجين للوقاية من المرض أو علاجه".

مرض ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا من الحالة، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد. وعلى الرغم من عدم وجود علاج حاليًا للمرض، إلا أن الأدوية الواعدة لإبطاء تقدمه قيد التجربة حاليًا.

الدراسة، التي نشرت في مجلة Acta Neuropathologica، استهدفت جينات الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر ولكن لم تظهر عليهم الأعراض لتحديد ما الذي يحميهم. وبالنظر في بيانات من 11 ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين ورثوا الشكل e4 من جين APOE، وجد العلماء متغيرًا جينيًا يؤثر على الفيبرونكتين، وهي مادة موجودة في الحاجز الدموي الدماغي، والتي تتحكم في ما يمكن أن يدخل ويخرج من العضو.

ويساعد هذا المتغير على منع تراكم الكثير من الفيبرونكتين، ما يسمح لبروتينات الأميلويد بالهروب وتقليل احتمالية التسبب في مرض ألزهايمر. ويقلل المتغير الوراثي الوقائي في جين الفبرونكتين من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 71% لدى حاملي APOEe4 وقد يؤخر ظهور المرض.

قال الدكتور بدري فارداجان، من جامعة كولومبيا، إن هؤلاء الذين يملكون المتغير الذي تم تحديده في هذه الدراسة "يمكن أن يخبرونا بالكثير عن المرض وما هي العوامل الوراثية وغير الوراثية التي قد توفر الحماية". وأضاف الدكتور كيزيل: "قد يبدأ مرض ألزهايمر بترسبات الأميلويد في الدماغ، لكن مظاهر المرض هي نتيجة التغيرات التي تحدث بعد ظهور الترسبات. وقد نحتاج إلى البدء في إزالة الأميلويد في وقت مبكر جدًا، ونعتقد أنه يمكن القيام بذلك من خلال مجرى الدم. ولهذا السبب نحن متحمسون لاكتشاف هذا البديل في الفبرونكتين، والذي قد يكون هدفًا جيدًا لتطوير الأدوية".