إسماعيل هنية: دماء أبنائنا ليست أغلى من الفلسطينيين واستشهدوا في يوم الجائزة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الله أراد أن يستشهد أبنائي في يوم الجائزة "عيد الفطر" بعد أن صاموا وقاموا رمضان واعتكفوا في خيام النازحين.
وقال خلال لقاءه مع قناة "العربي" اليوم الأربعاء تعليقا على استشهاد أبناءه وأحفاده في استهداف من طيران الاحتلال: "الله أكرم أبنائي وأحفادي بهذه الشهادة وبهذه الخاتمة بعد الصيام والقيام في رمضان".
وتابع: "هذه المجزرة ليست غريبة على العدو الذي قتل أكثر من 40 ألف شهيد من أطفالنا وونسائنا وشيوخنا، وأكثر من 76 ألف جرحى والآلاف من المفقودين".
وأكد أنه لا يوجد كلمة في قاموس الجرائم إلا ونفذها وخطها هذا المجرم القاتل السفاح العدو الصهيوني"، موضحًا: "دماء أبنائنا ليست أغلى من شعبنا الفلسطيني وربينا أبنائنا وأحفادنا على ذلك".
إسماعيل هنية: لن نتخلى عن إيماننا بالقضية الفلسطينية
وأشار إلى أن الاحتلال واهم في اعتقاده بأن استهداف أبناء قيادات الحركة يمكن أن يدفعها لتقديم تنازلات في مفاوضات الأسرى.
وأوضح أن العدو بتوقيته يعتقد أنه يمكنه الضغط على حركة حماس لينتزع منها مواقف على طاولة المفاوضات غير المباشرة بعد فشله في الميدان من خلال آلة القتل والتدمير.
ووجه رسالة للاحتلال: "أقول لهم أنتم واهمون إذا كنتم تظنون أن بقتلكم لأبناء قيادات حماس أو القيادات نفسها يمكن أن يدفع الحركة وقياداتها للتخلي عن الثوابت السياسية والإيمانية لهذه القضية".
وأوضح: "نحن بكل وضوح لدينا شعب أطلق طوفان الأقصى ليس من أجل غزة فقط بل لأجل القدس والأقصى، وأبناء أبنائنا سهم متواضع على الطريق الطويل الذي خطه القادة على مدار التاريخ منم أجل تحرير القدس، وتضحياتنا جزء من تضحيات وصمود شعبنا".
الاحتلال يستهدف سيارة لأبناء إسماعيل هنية
وأعلنت حركة حماس، استشهاد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي للحركة وعدد من أحفاده في قصف صهيوني على قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال، حازم وأمير ومحمد إسماعيل هنية أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غرب غزة.
واستهدف طيران الاحتلال مركبة كانوا يستقلونها مع أبنائهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى لمقتل أبناء هنية الثلاثة وثلاثة من أبنائهم ليرتفع عدد القتلى إلى ستة أفراد حتى هذه اللحظة.
