رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تعلن إحباط محاولة طعن في القدس

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، عن اعتقال شاب فلسطيني بزعم محاولته القيام بعملية طعن في مدينة القدس.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن "شابا فلسطينيا يبلغ من العمر 17 عاما، من الضفة الغربية، حاول القيام بعملية طعن في مدينة القدس، إذ كان يحمل في جعبته سكينا، وقيل إنه حاول طعن مواطنين".

وفي سياق متصل، أعلنت إسرائيل، اليوم السبت، أنها استعادت، خلال الليل على يد قوات النخبة الإسرائيلية، جثة مواطن كان محتجزا في خان يونس بوسط قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير غندلمان، في بيان، إن "المحتجز الإسرائيلي إلعاد كتسير، الذي اختطف في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي) مع والدته وهو على قيد الحياة، قد أُعدم وهو في الأسر".

وأضاف: "الجهاد الإسلامي صوره مرتين ثم أعدمه"، فيما زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن "إلعاد كتسير، قُتل بحسب معلومات استخبارية، خلال أسره على أيدي منظمة الجهاد الإسلامي".

ووفقا للبيان، أُطلق سراح والدته التي احتجزت معه، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال الهدنة الوحيدة التي أقرت بين إسرائيل وحركة حماس، خلال 6 أشهر من الحرب.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

وردًا على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة وصفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

في سياق متصل، أعلنت حركة "حماس" اليوم السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات التي من المقرر أن تستأنف غدا الأحد، مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.

وقالت حركة حماس في بيان، إن "وفدا قياديا من الحركة برئاسة د. خليل الحية سيتوجه غدا الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".

 

وأضافت: "حماس تؤكد تمسكها بموقفها الذي قدمته يوم 14 مارس، وهي مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".

 

وأعادت حماس التأكيد أن "مطالب شعبنا وقواه الوطنية تتمثل بوقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة".

 

يأتي ذلك، فيما تستأنف الأحد محادثات وقف النار في غزة، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تداولت وسائل إعلام عالمية بأنه من المرجح أن يحضر الاجتماعات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز ورئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.

 

وقال تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" السبت، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تبرز كقضية رئيسية في صلب المفاوضات الدائرة بشأن وقف النار وإطلاق الأسرى.

 

وقالت الصحيفة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على إسرائيل للسماح لأعداد محدودة من المدنيين  بالعودة إلى الجزء الشمالي من القطاع، وهي نقطة خلاف رئيسية متبقية في محادثات وقف إطلاق النار واحتجاز الأسرى.

 

من جهة أخرى، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن الرئيس بايدن بعث يوم الجمعة برسالتين إلى الرئيس المصري وأمير قطر يدعوهما فيهما إلى الضغط على حماس لإبرام اتفاق بشأن الرهائن الإسرائيليين.