رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غلق 28 سفارة إسرائيلية حول العالم.. تفاصيل

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أنه تم غلق 28 سفارة إسرائيلية في أنحاء العالم في أعقاب قرار اتخذته دائرة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتنسيق مع جهاز الشاباك، وذلك على خلفية اغتيال مسؤولَين رفيعين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق بغارة إسرائيلية، أحدهما محمد رضى زاهدي وهو أرفع مسؤول إيراني في سوريا، وكذلك إثر تحذيرات من رد فعل إيراني.  

ورفعت إسرائيل حالة التأهب في سفاراتها منذ بداية الحرب على غزة، وتم إخلاء السفارات في عدد من الدول،  وتم رفع حالة الاستنفار في جميع السفارات والقنصليات الإسرائيلية.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في أنحاء العالم يتخوفون جدا من أن يكونوا هدفا لانتقام إيراني مضيفة أنه في بعض الدول صدرت تعليمات متشددة أكثر للدبلوماسيين الإسرائيليين الذين مُنعوا من مغادرة بيوتهم، "ومُنعوا حتى من الذهاب إلى غرفة اللياقة البدنية في المبنى الذي يسكنون فيه أو إلى متجر قريب.
  وقال أحد الدبلوماسيين حسب الصحيفة إن "هذا الوضع مخيف جدا. ونحن لا نعلم إلى أين تتجه الأمور. ولا شك في أننا مكشوفين.

ومنذ 7 أكتوبر يتعين علينا الحصول على مصادقة مسبقة لأي خطوة وأي حركة نقوم بها. وهناك مناطق في وسط المدينة أيضا يحظر علينا دخولها خوفا من أن نصادف متظاهرين أو جهات معادية".

في سياق منفصل تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرارا يدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من أن إسرائيل رفضته ووصفته بأنه "نص مشوه".

وطالب المجلس بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة، في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، وعارضت 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا. ودفع هذا القرار العديد من الممثلين في المجلس إلى الهتاف والتصفيق.

وشدد القرار على "ضرورة ضمان المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من أجل وضع حد للإفلات من العقاب".

كما تم الإعراب عن "القلق البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والخروقات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

واتهمت ميراف إيلون شاهار، مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، المجلس بأنه "تخلى لفترة طويلة عن الشعب الإسرائيلي ودافع لفترة طويلة عن حماس".

وقالت قبل التصويت "بموجب القرار المعروض عليكم اليوم، ليس لإسرائيل الحق في حماية شعبها، في حين أن لحماس كل الحق في قتل وتعذيب الإسرائيليين الأبرياء.