رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرض القلب التاجي.. عوامل الخطر وأشهر الأعراض

مرض القلب التاجي
مرض القلب التاجي

مرض القلب التاجي (CHD) هو مرض يحدث عندما ينقطع تدفق الدم بسبب تلف الشريان التاجي مع IHD، هناك هجمات دورية من الذبحة الصدرية، وهناك تهديد باحتشاء عضلة القلب. 

 

وهذا المرض شائع جدًا وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفيات بين السكان وغالبًا ما يفقد المرضى المصابون بمرض الشريان التاجي قدرتهم على العمل ويصبحون معاقين، التشخيص الصحيح والعلاج في الوقت المناسب لهما أهمية كبيرة بالنسبة لهم، وغالبًا ما يحتاج هؤلاء المرضى إلى رعاية طارئة ودخول المستشفى بشكل عاجل.


عوامل الخطر

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم كبار السن والذكور ومرضى السكري والأشخاص المعرضين للسمنة، والعديد من الظروف والعادات السيئة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مسار المرض:

• تناول الأطعمة غير الصحية (الدهنية، المالحة، الحلوة)

• التدخين

• نقص في النشاط الجسدي

• استهلاك الكحول


أعراض وعلاج مرض الشريان التاجي

عند حدوث نقص التروية تحدث الأعراض التالية:

ألم في القلب بعد العمل البدني أو في حالة الإثارة.

ضيق في التنفس.

الضعف وعدم انتظام ضربات القلب.

تورم الساقين.


علاج المرض يعتمد على شكله، يتم اختيار كل مريض على حدة لطريقة العلاج وتدابير النشاط البدني والأدوية، ولكن بالنسبة لجميع المرضى، يوصى بالحد من العمل البدني مع زيادة تدريجية أثناء إعادة التأهيل، ويجب على المرضى اتباع نظام غذائي يحد من تناول الملح والماء.


من الضروري تقليل استهلاك (أو التخلص تمامًا) من الأطعمة التالية:

• اللحوم الدهنية، والدهن، والزبدة.

• الأطعمة المدخنة والمقلية.

• المخللات .

• المخبوزات والحلويات والشوكولاتة.


يحتاج المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي إلى مراقبة وزن الجسم ومحاولة إنقاص الوزن للقيام بذلك، انظر إلى نسبة الطاقة من الأطعمة التي يتم تناولها واستهلاك الجسم لها، وبدون نشاط بدني ينفق الشخص من 2 إلى 2.5 ألف سعرة حرارية.


تدخل جراحي

إذا لزم الأمر، يخضع المرضى لعملية جراحية لتغيير شرايين القلب وتعمل هذه العملية على تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب يخلق ممرات لتزويد القلب بالدم. لاستعادة التجويف، يتم إدخال دعامة (أنبوب خاص) في الشريان تتم العملية من خلال وريد في الفخذ تحت التخدير.


في بعض الأحيان يتم إجراء إعادة التوعي بالليزر مع الدعامات ويقوم الليزر بعمل العديد من الممرات الدقيقة في القلب للدم الوارد. وبعد ذلك يزداد أداء عضو القلب وتتحسن صحته الألم يقل،  وبالنسبة للآفات الشديدة للغاية، يتم إجراء عملية زرع القلب والأمر معقد بسبب الحاجة إلى العثور على متبرع، وبالتالي لا يمكن لجميع المرضى الحصول على مثل هذه المساعدة.