رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استعدادًا لاستقبال العشر الأواخر.. أوقاف الفيوم تواصل حملة النظافة بالمساجد

حملة النظافة بالمساجد
حملة النظافة بالمساجد

تواصل مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات حملة النظافة بكافة المساجد في جميع الإدارات الفرعية بالقرى والمراكز، تحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.

يأتي هذا في إطار خدمة بيوت الله (عز وجل) وحرص وزارة الأوقاف على تهيئتها وتجهيزها على أفضل وجه استعدادًا لأستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وشهدت إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز انطلاق "حملة النظافة المكبرة" بأوقاف الفيوم لتجهيز مساجد الاعتكاف لاستقبال العشر الأواخر من رمضان، وذلك اليوم الأربعاء، السابع عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1445ه‍جرية، وشملت حملة نظافة مكبرة بمديرية أوقاف الفيوم، والإدارات الفرعية، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله مبنى ومعنى، واستعدادًا لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتهيئة بيوت الله للمعتكفين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور  مديري الإدارات الفرعية.

العلماء: الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي 

وخلال تنفيذ أعمال حملة النظافة أكد العلماء، أن الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي، وأن الأمر في بيوت الله عز وجل، أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، فالمساجد لابد وأن تكون عنوان النظافة والجمال، والقيام على نظافتها وطهارتها مسلك الصحابة والتابعين، وسلوك الصالحين والمتقين، وشرف يتزين به المؤمنون، وعنوان يعرف به المسلمون، حيث يقول الحق سبحانه: "فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ".
 

خلال ذلك واصلت إدارات الأوقاف الفرعية بقرى ومراكز المحافظة، أعمال النظافة العامة والتعقيم والتطهير بالمساجد ودورات المياه، وأكد الجميع أن الحفاظ على النظافة بوجه عام مطلب شرعي ، وأن الأمر في بيوت الله (عز وجل) أكثر طلبًا وأجرًا وثوابًا، فالمساجد لا بد وأن تكون عنوان النظافة والجمال، والقيام على نظافتها وطهارتها مسلك الصحابة والتابعين، وسلوك الصالحين والمتقين، وشرف يتزين به المؤمنون، وعنوان يعرف به المسلمون، حيث يقول الحق سبحانه : (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)، وأن الله ( تبارك وتعالى ) جعل العنايةَ بالمساجد وصيانتَهَا وتنظيفَهَا والاهتمامَ بها وتطييبَها عبادةً وطاعةً وقربةً، وأجرًا كبيرًا وثوابًا جزيلًا، وأن العنايةَ بها وإجلالِها وتعظيمِها وتقديسِها والاهتمامِ بشؤونِها أمرٌ واجبٌ.