رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جدل في كييف بسبب إمدادات الصواريخ.. تفاصيل

صواريخ
صواريخ

أقر وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، بأنه في كل مرة يعلّق فيها على مسألة تزويد كييف بصواريخ ألمانية من طراز "توروس" يتلقى ردًا وتصريحات غاضبة من برلين.

وجاءت اعترافات وزير الخارجية الأوكراني كوليبا، خلال مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" الأوروبية، إذ قال إنه "سئم من الإجابة على السؤال المتعلق بإمدادات الصواريخ".

وتابع كوليبا بالقول: "لقد سئمت من الإجابة على هذا، للأسف يمكنك أن تقتبس كلامي فلا مانع لدي، لكن في كل مرة أجيب على هذا السؤال، أحصل على تصريحات غاضبة من برلين، اترك الأمر لهم".

وأضاف كوليبا بالقول إن "برلين وضعت نفسها في هذا الوضع وعليها إيجاد مخرج منه".

تصعيد للصراع مع روسيا

وفي وقت سابق، صرحت السياسية الألمانية، سارة فاغنكنشت، بأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا، سيؤدي إلى مزيد من التصعيد للصراع مع روسيا.

وقالت فاغنكنشت في مقابلة مع الصحفي بول رونزايمر، نشرت على منصة "إكس": "في النهاية، هذا لن يساعد أوكرانيا. إن إطالة أمد الصراع باستمرار لا يمكن اعتباره مساعدة أو حماية".

وأضافت: "هل تعتقد جديًا أنه إذا قمنا بتزويدهم بالمزيد من الأسلحة، فسيتمكن الأوكرانيون من إخراج الروس من شبه جزيرة القرم؟ إذا كنت تعتقد أن روسيا قوة نووية، فهل ستسمح لك بفعل ذلك؟".

وأشارت إلى أن الأسلحة البعيدة المدى لن تساعد القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنها لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الخسائر.

فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، بأن جنودا من اللواء الآلي التابع لفيلق الجيش الأول للقوات الجنوبية في القوات الروسية، نجح بالاستيلاء على أول مركبة قتال ألمانية من طراز "ماردر" تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن المركبة التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجنود الروس، تم سحبها وإجلاؤها من المنطقة على الفور، حيث كانت موجودة مع القوات المسلحة الأوكرانية على محور أفدييفكا، مضيفة أنه "بعد تحرير أفدييفكا، لم يكتف الجنود بهذا واستمروا حتى تحرير البلدات القريبة، مثل سيفيرنايا وتونينكايا، وذلك بعد أن سيطرت القوات الروسية على الجزء الشمالي والشرقي من المدينة".

ونقلت وزارة الدفاع الروسية تصريحات نائب قائد الشؤون الفنية في الجيش الروسي، إذ قال: "شن العدو هجومًا مضادا وفي أحد هذه الهجمات المضادة تم الاستيلاء على هذه المركبة وتم التخطيط لعملية إخلاء المركبة القتالية بعناية وإعدادها مسبقًا، وتم إجراء استطلاع للمنطقة وتمهيد طريق جديد بمساعدة المهندسين، وتم تطهير حقول الألغام وتمكنت فصيلة من سحبها بأمان".