استولى على ميراثها وتزوج من أخرى.. سيدة تشكو زوجها في محكمة الأسرة
وقفت الزوجة الأربعينية أمام محكمه الأسرة تطالب بضرورة تطليقها من زوجها وحصولها علي كافه حقوقها المالية بسبب قيام زوجها بالاستيلاء علي إرثها من والدها والزواج من أخرى.
قالت الزوجة إنها تزوجت منذ خمسة عشر عاما من زميل لها بالعمل، وكان طيب القلب رقيق المشاعر عذب الكلام، ووقعت في شباك حبه دون أن تدرى، وعندما تمت خطبتهما طارت فرحا وشعرت بسعادة غامرة.
وواصلت: بدأنا في إعداد عش الزوجية سويا ولأن مرآة الحب عمياء لم أرى الكثير من العيوب التي كانت واضحه لي وضوح الشمس لتمر الشهور سريعا ويتم عقد قراننا في إحدى المساجد الشهيرة وسافرنا إلى إحدى المدن الساحلية لقضاء شهر العسل.
وتابعت: عدت إلى عش الزوجية وبدأت حياتي في الاستقرار عدت إلى عملي كانت حياتنا هادئة والتي اكتملت باكتشافي حملي في طفلي الأول.
بعد فترة من الزواج بدأت أكتشف شخصيه زوجي الحقيقية فهو يعتمد علي راتبي في تلبيه طلبات اسرتنا الصغيرة في حين يقوم بالإنفاق علي نفسه من راتبه ولا يهتم بالمسئوليات الواقعة علي عاتقه تحملت الكثير وكنت أحاول عدم افتعال المشاكل حتى لا تهب رياح الخلافات بيني وبين زوجي
مضت السنوات على هذا الوضع الغريب بل ساء أكثر من ذلك وأصبحت أتحمل كافه نفقات أسرتي وأطفالنا وبين ليله وضحاها أصبحت رجل البيت
فكرت كثيرا في الانفصال لكن خوفا علي أبنائي تحملت الحياة مع زوجي لكن تحولت الحياة بيننا الى حياة باردة هجرتها مشاعر الحب والمودة
منذ اكثر عام توفى والدى بعد صراع مع المرض خلال تلك الفترة حاول زوجي الوقوف بحانبي خاصه وأنه كان علي علم بمدى تعلقي به بعد فترة تم توزيع الإرث وحصلت علي جزء من نصيبي.
طلب زوجي منى مساعدته في عمل مشروع يقوم من خلاله بزيادة دخله ليتمكن من مساعدتي في الإنفاق علي أبنائنا وافقت دون تردد خاصه أنه أكد لى أن رأس المال سيكون دائما بأسمى لم أشعر بالقلق بالعكس رحبت بهذه الفكرة لكنني طلبت منه تحديد نوع المشروع الذى سيقوم بإنشائه وإدارته
بعد أسابيع قليله قام باصطحابي إلى احدى الشركات الخاصة لبيع المستلزمات الطبية واقنعني بنجاح المشروع وبالفعل اعطيته مبلغ كبير من ميراثي ليقوم بافتتاح شركته الخاصة وبدأ في الانشغال والعودة متأخرا كل ليله بحجه تأجير المكتب وإعداده ليكون شركه ناجحة.
ولأنني كنت حسنه النية لم يخطر ببالي أن زوجي يخدعني واستولى على أموالى للزواج من أخرى، تصمت الزوجة لتلتقط أنفاسها وبصوت ممزوج بالحسرة اكتشفت عن طريق الصدفة أن زوجي تزوج من أخرى بأموالي ثارت ثورتي وحاولت الفتك به من هول الخديعة التى تعرضت إليها علي يديه وبدلا من محاوله تهدئتي أو محاوله الاعتذار لى ترك لى المنزل تماما مؤكدا لي أننى لم أتمكن من الحصول علي أموالى منه فقد منحته إياها بمحض إرادتي والقانون لا يحمى المغفلين.
الحسرة والألم التي شعرت بها لن اجد الكلمات التي ستكفى لشرح ما شعرت به اقترح علي أشقائي اللجوء إلى القضاء لمساعدتي في الحصول على حقي خاصه وان لدى كل المستندات الدالة علي أنني أعطيت لزوجي مال الإرث الخاص بي من خلال عقد قام بإبرامه معي بفتح شركه خاصه محددا المبلغ الذى حصل عليه منى
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها.
