رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري

اليوم العالمي للقضاء
اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري

يحتفي العالم في الحادي والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، إذ تعد العنصرية آفة تطال عدواها البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وهي تركة متجذرة من مخلفات عهود الاستعمار والاسترقاق.

ويرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للتمييز العنصري لعام 1960 م عندما أطلقت الشرطة الرصاص فقتلت 69 شخصا كانوا مشتركين في مظاهرة سلمية في شاربفيل، جنوب أفريقيا، ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري. 

وفي المادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تم النص على أن جميع الناس ولدوا أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، حيث كان من أشهر من نادوا بإلغاءالتميز العنصري "مارتن لوثر كينج جونيور" و كان زعيمًا أمريكيًّا من أصول إفريقية، وناشطًا سياسيًا من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السّود.

وفي عام 1979 م، اعتمدت الجمعية العامة برنامج الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها خلال النصف الثاني من عقد العمل لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري. 

وفي تلك المناسبة، قررت الجمعية العامة أن أسبوع التضامن مع الشعوب التي تكافح ضد العنصرية والتمييز العنصري، يبدأ في 21 مارس، ويحتفل به سنويًا في جميع الدول.

وفي 23 ديسمبر 2013، أعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها بدء العقد الدولي للمنحدرين من أصل إفريقي، ويمتد 10 سنوات من 2015 لينتهي في 2024 تحت شعار “المنحدرون من أصل إفريقي” الاعتراف والعدالة والتنمية"، لتوفير المبادئ التوجيهية اللازمة؛ من أجل التصدي للعنصرية والتمييز العنصري، وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب؛ إذ تسعى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى إذكاء الوعي بالمعايير والوثائق والهيئات المعنية بمكافحة العنصرية ومواجهة هذه التحديات