رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

كل ما يريدونه أن نتعود وتذبل قلوبنا بعد أن تصبح تلك المشاهد معتادة نتعود عليها، نتحول إلى أجساد بلا روح بعد أن تنام ضمائرنا ونتوقف تماما عن التحرك لنصرة اخواننا فى فلسطين، ومع تكرار المشاهد تزول الرهبة ونتناول الطعام ونحن نشاهدها مع القليل من الحزن، هذا ما أوصلنا إليه عدونا.. حالة من اليأس والشعور بقلة الحيلة. 
صحفى روسى سأل الرئيس السورى بشار الأسد: لماذا لا تتخذ الدول العربية خطوات مُنصفة وضرورية لوقف إراقة الدماء والذبح فى غزة؟».
أجاب الأسد: «هذه هى التقاليد العربية فى السياسة على الأقل خلال 40 عاما، خلال 40 عاما نصدر بيانات فقط».
وأضاف هناك أسباب كثيرة تتعلق بالوضع العربى، الوضع العربى هو وضع سيئ، لا نستطيع الحديث عنه كأنه وضع متماسك، لأن كل دولة عربية تعمل لوحدها.
وأكد الأسد أن الدور الغربى فى قرارات الدول العربية قوى، هو دور موجود، وبالتالى الضغط الغربى لصالح إسرائيل موجود فى القرارات العربية، هذه أيضا حقيقة كل الشعوب العربية تعرفها، أنا لا أقول سرا فى هذه الحالة ولا نستطيع نحن كناس نقف مع الفلسطينيين أن نأمل كثيرا من الوضع العربى، ولو سألت هذا السؤال لأى فلسطينى فى غزة الآن سيعطيك نفس الجواب، لماذا ذهب أهل غزة إلى الحرب؟ لأنهم يعلمون أنه لا توجد دولة عربية أو حتى غير عربية أو مسلمة أو غير مسلمة كى تدافع عنهم، فكان لا بد أن يدافعوا عن أنفسهم بأيديهم.
ما قاله بشار الأسد ليس سرا أن الحكام العرب خذلوا ومازالوا يخذلون شعوبهم وأن حالة الياس من تلك القضية هو مخطط صهيونى ساعد فيه الإعلام وهدفه بث اليأس فى نفوسنا بضخ مشاهد التدمير والقتل للشعب الفلسطينى حتى تيأس الشعوب العربية والعالم الإسلامى..
هكذا سوف نقضى رمضان نتناول القطايف على الفطار، بينما يتناول أهل غزة قنابل وانفجارا وجوعا وتشردا وسط قلة حيلة عالم اسلامى بلغ تعداده أكثر من ٢ مليار مسلم.