رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر للفتوى يوضح بشرى الله تعالى للشهيد ومرتبته في الجنة

خصال الشهيد عند الله
خصال الشهيد عند الله سبحانه وتعالى

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن خصال الشهيد عند الله سبحانه وتعالى، وذلك تزامنًا مع ذكرى الاحتفال بيومه، حيث يحتفل العالم يوم 9 مارس من كل عام، بيوم الشهيد.

ونشر مركز الازهر للفتوى، خصال الشهيد عند الله تعالى، وجاءت كالتالي:

- المغفرة له ورؤية مقعده من الجنة.
- يشفع الشهيد لسبعين شخصًا من أقاربه.
- يمنع الشهيد من عذاب القبر وفتنته.
- يتزوج الشهيد من حور العين.
- يأمن الشهيد من الفزع الأكبر.
- يُحَلَّى الشهيد حُلَّةَ الإيمان.
- يحظى الشهيد بمكانة عظيمة.
- يمنح الله سبحانه وتعالى الشهيد منزلة عظيمة.
- يخاطب الله سبحانه وتعالى الشهيد بدون حجاب.

وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنَّ للشّهيدِ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ سِتَّ خِصالٍ: أن يُغفَرَ له في أولِ دَفعةٍ من دمِه، ويَرى مقعدَه من الجنَّةِ، ويُحَلَّى حُلَّةَ الإيمانِ، ويُزَوَّجَ من الحُورِ العِينِ، ويُجارَ من عذابِ القبرِ، ويأمنَ من الفزعِ الأكبرِ، ويُوضَعَ على رأسِه تاجُ الوَقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، ويُزَوَّجَ ثِنتَينِ وسبعينَ زوجةً من الحُورِ العِينِ، ويُشَفَّعَ في سبعينَ إنسانًا من أقاربِه».

الأزهر للفتوى يوضح بشرى الله سبحانه وتعالى للشهيد

واوضح مركز الأزهر للفتوى الالكترونيه، أن الله سبحانه وتعالى بشر الشهيد في القرآن الكريم بأربع بشريات، حيث يقول عن وجل: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.

وقالت مركز الأزهر: "البشرى الأولى أن الله سبحانه وتعالى تقبل أعمالهم ولن يحبطها، والبشرى الثانية أن سبحانه سيهديهم إلى طريق الجنة والأعمال الموصلة إليها ومنها الجهاد في سبيله، والثالثة أنه سيصلح بالهم ويصفيه من الكدر والهموم لأن الله يطمئن قلبه والرابعة فإنه سيدخلهم الجنة".

فضل الشهادة في سبيل الله ومكانة الشهيد عند الله سبحانه وتعالى

وتحدث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فضل الشهادة فى سبيل الله وعن مكانة الشهيد بين بقوله: «والَّذي نفسي بيدِه لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ـ واللهُ أعلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سبيلِه ـ إلَّا جاء يومَ القيامةِ وجُرحُه ينثَعِبُ دمًا اللَّونُ لونُ دمٍ والرِّيحُ ريحُ مِسكٍ»، فليست الشهادة فى سبيل الله إفسادًا أو فسادًا أو قتلًا أو تدميرًا أو تكفيرأً أو تفجيرًا كما تفعل تلك الجماعات الضالة باسم الدين، والدين منها بريء.