رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصاص لضحية الغدر بعد عقود الانتظار.. عصابة الشر تقع في قبضة العدالة

الفتاة الراحلة ضحية
الفتاة الراحلة ضحية الغدر

تُسول النفس غير السوية لمعتادي الإجرام إتيان أفعالهم السوداء، بل تُهيأ لهم أيضاً أن مرور السنوات سيمنحهم فراراً أبدياً من قبضة العدالة، ولكن الشر لا يأتي إلا بشرٍ قاتم وهكذا تعلمنا من الدُنيا. 

اقرأ أيضاً: أم تنهال بالضرب على طفلتها حتى الأنفاس الأخيرة.. تفاصيل صادمة

وقعت أحداث الفصل الأول من قصتنا البشعة في أحد ليالي صيف 1989 في ولاية ميسوري الأمريكية، حينما اختفت الشابة حينها كيلي آن وركمان عن الأنظار، ليتبين بعد أيام مُفارقتها الحياة.

ظلت جريمة مصرع الشابة اليافعة لغزاً عصي علىّ الحل حتى شاء الله أن ينكشف الغموض بعد أن انجلت غيمة الخداع، وألقت الشرطة القبض على 3 رجال خلال الأيام الماضية لتورطهم في الجريمة التي وقعت قبل ما يزيد عن 3 عقود. 

قبر الراحلة

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات وجهت للمُتهمين تُهم إنهاء الحياة من الدرجة الأولى، والتعدي الجسدي الإجباري من الدرجة الأولى، فضلاً عن جريمة الاختطاف.

وأكد المُقربون من الراحلة أنها كان تتميز بالهدوء، وكان تسكن رفقة والديها في وقت الجريمة، وكانت تعمل في مجال العناية بالمزروعات والحشائش في المنازل المُحيطة بمكان سكنها، وذلك قبيل اختفائها في 30 يونيو 1989.

وأشار تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن المجني عليها عُثر عليها ميتةً بعد 8 أيام من اختفائها وكانت تبلغ من العُمر حينها 24 سنة.

 وظلت شقيقة المجني عليا تُصر على مدار السنوات أن اثنين من المقبوض عليهم الثلاثة مسئولان عن الجريمة.

وذكرت مصادر محلية أن الشرطة ألقت القبض على بوبي لي بانكس – 65 سنة، وليونارد بانكس – 64 سنة، وويلي بيلت – 64 سنة، وتم اتهامهم بجريمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى والخطف والتعدي الجسدي الإجباري. 

المُتهمون الثلاثة 

وأشار المُحققون إلى أن المُتهمين الثلاثة تم استجوابهم من قبل عن الجريمة، ولكن لم يكن هُناك دليل كافٍ من أجل اتهامهم.

كيفية إسقاط المُتهمين بعد سنوات الفرار 

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن السلطات توصل لشاهد أدلى بأقواله حوال الواقعة، ووصف السيد ماثيو ويذرمان، المُدعي العام في مُقاطعة دوجلاس، الشهادة بـ"الصلبة"، ليتم إلقاء القبض على الثلاثي.

وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن الجريمة البشعة، وكيفية سقوط المُتهمين، وستُجيب عن السؤال الأهم بشأن القصاص من المُتهمين.