أزمة البحر الأحمر ترفع تكاليف ناقلات النفط إلى أكثر من 100 ألف دولار
ارتفعت تكاليف ناقلات النفط إلى أكثر من 100 ألف دولار لليوم الواحد، وسط استمرار أزمة البحر الأحمر وتأثر عمليات الشحن.

وزادت تكلفة شحن النفط المكرر من الشرق الأوسط إلى اليابان بنسبة 3% لتصل إلى 101 ألف دولار يوميا، وفقا لبيانات من بورصة Baltic في لندن.
وأصبحت تكاليف مسار ناقلات النفط الذي يتجنب البحر الأحمر الأعلى منذ عام 2020 خلال جائحة كورونا.
قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال – " S&P"، إن اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر نتيجة التوترات الجيوسياسية القائمة في منطقة الشرق الأوسط تؤثر سلبا على تدفقات التجارة العالمية.
وذكرت الوكالة في تقرير لها أن قدرا كبيرا من حركة الشحن التي تمر عبر قناة السويس في المعتاد يعيد توجيه مساره حول رأس الرجاء الصالح، ومن بين ذلك شحنات غاز مسال وصادرات نفطية من دول مجلس التعاون الخليجي، على الأخص من قطر تتجه إلى أوروبا شمالا.
اضطرابات البحر الأحمر تؤثر بالسلب على التجارة العالمية

أشارت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال، إن اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر نتيجة التوترات الجيوسياسية القائمة في منطقة الشرق الأوسط تؤثر سلبا على تدفقات التجارة العالمية.
واوضحت الوكالة في تقرير لها، أن قدرا كبيرا من حركة الشحن التي تمر عبر قناة السويس في المعتاد يعيد توجيه مساره حول رأس الرجاء الصالح، ومن بين ذلك شحنات غاز مسال وصادرات نفطية من دول مجلس التعاون الخليجي، على الأخص من قطر تتجه إلى أوروبا شمالا.
لكن الوكالة قالت إن تحويل مسارات السفن بعيدا عن البحر الأحمر سيكون تأثيره ضئيلا على الكيانات القطرية المنكشفة على النفط والغاز إذ أن غالبية مستهلكيها في آسيا .
وِأشارت إلى أنه باستثناء خطر نشوب حرب إقليمية، فإنها ترى أن تأثير هذا التوتر على تلك الكيانات القطرية وغيرها في الشرق الأوسط المصنفة من جانبها والمنكشفة على النفط والغاز قابل للإدارة.
وقالت إن الشركات أو المشروعات المنكشفة بشكل مباشر على النفط والغاز والخاضعة للتصنيف من جانبها تشمل شركة ناقلات القطرية لشحن النفط والغاز، وقطر للطاقة، ومشروع قطر للطاقة للغاز المسال.