رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام الإسرائيلي: استمرار الحرب على غزة يزعزع جيش الاحتلال

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أفادت تقارير إسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي لم يعد بوسعه تحقيق إنجازات على المستوى الاستراتيجي في غزة أكبر مما حققه بالفعل.

وعلقت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أمس الثلاثاء، على مقتل 21 جنديا إسرائيليا بضربة واحدة في قطاع غزة.

وبحسب ما أفاد التقرير، فإن الاستمرار في القتال بهذا النحو سيؤدي في نهاية المطاف إلى مقتل مئات الجنود الإسرائيليين دون تحقيق أي هدف استراتيجي واضح.

وأضاف أن مشاهدة 21 جنديا يُقتلون في حادثة واحدة يُعزز المخاوف من أن عدد قتلى جيش الإسرائيلي سيتضاعف بشكل كبير في هذه المرحلة، مع تقليص وجود الجيش وتراجع حركته، ما يجعله هدفا سهلا.

كما أشار التقرير إلى أن هذا سيقوي موقف أصوات المطالبين بصفقة جديدة تعيد الأسرى حتى دون القضاء على حركة "حماس" بشكل نهائي.

نتنياهو: عشنا أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع قطاع غزة.

فيما نقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، عن الجنرال أهارون زئيفي فركاش، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الأسبق، أن العملية التي سقط فيها 21 جنديا تعد "أحد توابع زلزال السابع من أكتوبر الماضي".

وأوضح الجنرال زئيفي فركاش، وهو أحد أعضاء فريق التحقيق التابع للجيش الإسرائيلي في أحداث "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر لماضي، أن "مقتل 21 جنديا يعد حلقة من حلقات زلزال عملية حماس، التي سمح لها الجيش الإسرائيلي القيام بها خلال العام الماضي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعرب عن حزنه الشديد جراء سقوط 21 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة، الإثنين الماضي.

ووصف نتنياهو عبر منصة "إكس"، هذا اليوم بأنه "أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب مع قطاع غزة".

رئيس الأركان الإسرائيلي: سنحقق في واقعة مقتل 21 جنديا ونستفيد من الحادث

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 63 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.