رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرياضة تطهر الجسم من المواد المسببة للسرطان.. دراسة توضح

 التمارين الرياضية
التمارين الرياضية

من المعروف أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن لماذا يحدث هذا بالضبط؟ لقد وجد العلماء أن جسم الأشخاص النشطين بدنيًا يكون أكثر قدرة على التخلص من المنتجات الثانوية التي تسبب الأورام.

 

أثبتت مئات الدراسات العلمية الموثوقة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. والآن أثبت العلماء أسباب هذه الظاهرة، وقد يكون اكتشافهم أيضًا بمثابة الأساس لطرق جديدة لعلاج الأورام. اتضح أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تسمح للجسم بالتخلص بشكل أكثر فعالية من المنتجات الثانوية. 

 

ونحن نتحدث عن حمض اللاكتيك الذي يسبب حرقان في العضلات بعد ضخ الحديد أو الجري. وهذه المادة هي العامل الأساسي في نمو السرطان، وكذلك انتشاره.

 

ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والرحم، وأراد علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي معرفة سبب حدوث ذلك. وارتكزوا في عملهم على "تأثير واربورغ"، حيث تنقسم الخلايا السرطانية بشكل أسرع في بيئة سكرية، على عكس الخلايا الطبيعية. 

 

وتبين أن حمض اللاكتيك يؤثر على استجابة الجسم المناعية للسرطان، مما يساعد على انتشار الورم.

 

أثناء النشاط البدني، تستخدم العضلات السكر أو الجلوكوز للحصول على الطاقة، وعندما يكون هناك نقص في الأكسجين بسبب زيادة الطلب على الطاقة، ينتج الجسم حمض اللاكتيك كمنتج ثانوي. 

 

ونلاحظ تجهيز هذا المكون لاحتياجات الجسم وتحوله إلى وقود للدماغ والعضلات والأعضاء، ولكن في وجود الخلايا السرطانية يفشل نظام المعالجة مما يسبب الأورام، يتعرض الرياضيون والأشخاص النشطون بدنيًا لمثل هذه الاضطرابات بشكل أقل تكرارًا، وتقوم أجسامهم بتحويل حمض اللاكتيك بكفاءة أكبر.