رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

«ديوان عزيز» ديوان شعرى بديع للشاعر الوفدى الوطنى المصرى الرائع عزيز فهمى صدر عام 1952، والدكتور الشاعر عزيز فهمى، من أعلام الحرية والأدب، وأبطال الوطنية والجهاد..

وكان ميلاد الشاعر عام ١٩٠٩ بطنطا، وهو نجل الأستاذ عبدالسلام فهمى رئيس مجلس النواب السابق ومن المجاهدين فى الحركة الوطنية..

تلقى علومه الابتدائية والثانوية فى المدرسة الابتدائية ثم فى المدرسة الثانوية بطنطا، ثم انتقل إلى مدرسة الجيزة الثانوية حيث نال منها شهادة البكالوريا..

وبدت عليه منذ أن كان يتلقى التعليم الثانوى ميوله نحو الحرية والأدب والشعر، وأنشأ وهو فى مدرسة الجيزة الثانوية مجلة أدبية كان ينشر فيها آراءه وأشعاره..

وانتقل إلى التعليم العالى بالقاهرة، وجمع بين دراسة الحقوق فى كلية الحقوق ودراسة الأدب بالانتساب إلى كلية الآداب، فنال ليسانس الآداب سنة ١٩٣٢، والحقوق فى سنة ١٩٣٣، وكانت رسالته التى قدمها إلى كلية الآداب فى المقارنة فى الشعر العربى بين العصر الأموى والعصر العباسى..

بعد عودته من فرنسا وحصوله على الدكتوراه، عمل بالنيابة، غير أنه فصل من عمله بعد إقالة الحكومة الوفدية عام ١٩٤٤م، فاشتغل بالمحاماة، وانتخب لعضوية البرلمان المصرى عن حزب الوفد عام ١٩٥٠م، وكانت له فيه صولات وجولات أشهرها دفاعه عن حرية الصحافة، ما أوغر صدر الملك عليه، فاعتقل بتهمة العيب فى الذات الملكية إبان الحرب العالمية الثانية، وشارك «عزيز» فى تحرير الصحف والمجلات التى كان يصدرها حزب الوفد، وكان عضواً فى كتائب الفدائيين، واشترك فى عملياتٍ فدائية استهدفت معسكرات قوات الاحتلال الإنجليزى..

ومن قصيدة له بعنوان «اسلمى مصر» نشرت بصحيفة الجامعة المصرية بالعدد السادس من السنة الثانية فى يونيه سنة ١٩٣١..

اسلمى مصر على مر القرون

حسبك الله نصيراً ومعين

لن تضامى أنت يا مهد الخلود

وهذا بعض أشبال العرين

من تكن ليلاه مصر لا يهن

ساعة البذل ولو ذاق المنون

لا تسلنى إن تصبانى الهوى

أهو داء ما عرانى أم جنون؟

لا تسلنى أفطابت هجعتى

أم قطعت الليل موصول الأنين؟

ذهبت بعثة علمية إلى العراق من الجامعة المصرية، وليلة عودة البعثة أقيمت حفلة تكريمية للاستاذ عزيز فهمى الطالب بكلية الآداب وزميل له، فألقى هذه القصيدة:

دار السلام على رباك تحية

ما غرد العصفور فوق البان

إنى ركبت إليك أخشن مركب

والصب يشقى فى الهوى ويعانى

حتى رأيت مع الأصيل سبائكاً

تجرى فقلت: سبائك العقيان

لعب النسيم بها فرقصها كما 

لعب المدام بأغيدٍ سكران

لعب النعاس به فقام مثقلاً

لما تجاوب هاتف العيدان

فى حفل لتكريم د. طه حسين بعد فصله من الجامعة بفندق مينا هاوس بالهرم فى ٤ أبريل سنة ١٩٣٢، وقد نشر بعضها فى جريدة السياسة فى ٧ أبريل سنة ١٩٣٢..

وكنت سلوت شعرى أوسلانى

فما للشعر يبعث لى حنينا؟!

ألح على شيطانى مهيباً

فهل لبيت داعيه الأمينا؟

وطه لو أصوغ له قريضى

نجيعاً ما وفيت له ديوناً