رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلام العدو يتسائل من التالى؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تسائلت القناة الثانية عشرة العبرية مع بثها لصور بعض قادة حماس وذلك بعد اغتيال «العارورى»، من على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.؟

الصور لرئيس المكتب السياسى لحماس إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، قائد حماس فى قطاع غزة، ومحمد الضيف، قائد الجناح العسكرى للحركة، ومروان عيسى، والذى يحسب مساعد لمحمد الضيف، وتوفيق أبو نعيم، مسئول الأجهزة الأمنية لحماس، وأبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام.

وكانت قناة كان العبرية قد أعدت عدة حلقات وثائقية عن قيادات من حركتى حماس والجهاد نهاية ديسمبر الماضى، وعرضت الحلقة الأولى عن الأمين العام السابق لحركة الجهاد فتحى الشقاقى، والذى اغتيل على يد جهاز الموساد فى العام 1995.

وقال الإعلام الصهيونى الذى يصف «العارورى» بأنّه مهندس وحدة الساحات، فى إسرائيل يوجد فهم بأنّ اغتيال العارورى يمكن أن يؤدى إلى حرب فى عدّة ساحات. 

وكان معلق الشئون الفلسطينية فى القناة «الـ12» الإسرائيلية، أوهاد حمو، قد علّق على تصريحات نتنياهو بشأن العودة إلى اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، قائلاً: «ليس عبثاً أنّ صالح العارورى، الرقم الثانى فى قيادة حماس، والشخصية الأقوى والأهم اليوم، هو المطلوب رقم واحد لإسرائيل».

وكشفت وسائل إعلامٍ إسرائيلية مطلع سبتمبر الماضى عن عجز الاحتلال عن تفكيك «مثلث التعقيد»، المتمثل بلبنان والضفة المحتلة وقطاع غزّة، معتبرةً أن الذى حاكه هو صالح العارورى. 

كان المتحدث السابق باسم الاحتلال، رونين منليس، قد صرح لقناة «كان» أنّ يد العارورى على الأقل فى الأشهر الأخيرة، كانت هى العُليا، مشيراً إلى أن هناك دمجاً بين المقاومين المنفردين والتوجيه من جانب العارورى.

كما سارعت واشنطن فى نوفمبر عام 2018 عقب انتخابه نائباً لرئيس المكتب السياسى لحماس فى التاسع من أكتوبر عام 2017، إلى الإعلان عن رصد مكافأةٍ قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدّم معلومات عنه، وذلك بعدما كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أدرجت اسمه ضمن قائماتها «لمكافحة الإرهاب».

كان مساعد وزير الخارجية الأمريكى للأمن الدبلوماسى فى ذلك الوقت مايكل إيفانوف، قد زعم إنّ العارورى يعيش بحرية فى لبنان، ويعمل أيضاً مع قوة القدس التابع لحرس الثورة الإيرانى، ويجمع الأموال لتنفيذ عملياتٍ لمصلحة حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيلين يحملون جنسية أمريكية.