رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضجة في إسرائيل تجاه ضابط لقي حتفه بغزة بعدما اختطف طفلة فلسطينية.. فيديو

جندي مصاب يحكي القصة
جندي مصاب يحكي القصة

انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الساعات السابقة بالترويج لقصة مقتل جندي بعدما اختطف طفلة رضيعة من غزة وأودعها سرًا في أحد مستشفيات دولة الاحتلال بعدما وجدها بمفردها تبكي في أحد المنازل المدمرة وبها بعض الإصابات، على حسب زعمهم.

ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي تحاول تمجيد جيش الاحتلال وإبراز إنسانيتهم وسط تنديد دولي بالجرائم التي ينفذها في قطاع غزة واتهامات بارتكاب إبادة جماعية، فإن الضابط لقي حتفه في المعارك الدائرة في غزة، وبالتالي فقد مكان وهوية الطفلة.

وأفادت إحدى الصحف العبرية أن الضابط يحمل رتبة نقيب ويدعى هرئيل ويقود فريق دورية جفعتاي، وأصيبت كتيبته بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس.

وقال أحد الجنود الذي حضر جنازته وهو على سرير المستشفى بالإضافة لزملاء آخرين حضروا على الكراسي المتحركة في رثائه: "أخبرني هرئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة، ويبدو أن والديها تركاها في القصف، وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج. هاريل دائما كانت لديه إجابات، لقد كان قائدا موقرا".

وحسب روسيا اليوم فإن إذاعة الجيش الإسرائيلي حذفت التغريدة التي أشارت فيها إلى أن النقيب هرئيل إيتاخ اختطف الطفلة وأحضرها إلى إسرائيل، وأنه قتل لاحقا في المعارك ولم تعرف هوية ومكان وجود الطفلة.

الحادث وإعلان الإعلام العبري عنه، أثار حفيظة المغردين العرب، ومن بينهم حساب يحمل اسمه “MO”، ويعرف نفسه بأنه طبيب في غزة، إذ كتب: "خبر خطير جدا لا يمكن السكوت عنه ضابط إسرائيلي خطـف طفلة رضيعة من غزة وأحضرها إلى إسرائيل.. (من المحتمل أن يكون والدي الطفلة قد اىىىـتشهدا) هذا الجندي "إيتاك" قُتــل في غزة وهوية ومكان الطفلة الرضيعة لازال مجهــول، قامت إذاعة جيش المختل بحذف الخبر".

 

فيما عقب أدهم أبو سلمية مغردًا: “جريمة صهيونية جديدة، تعكس السادية التي يعيش فيها هذا الجيش المجرم”.