عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تين هاج ومورينيو وتشافي.. شبح الإقالة يهدد المدربين في 2024

بوابة الوفد الإلكترونية

يهدد شبح الإقالة عدد من المدربين مع حلول العام الجديد، وذلك استنادًا للنتائج التي تقدمها فرقهم خلال الفترة الأخيرة، ما ينذر باقتراب رحيلهم عن أنديتهم في 2024.

تختلف أسباب الإقالة من مدرب لآخر ولكن هناك 5 أسماء لامعة في عالم التدريب، أصبحت في مرمى الإقالة بسبب سوء النتائج وتراجع المستوي، حال عدم إيجاد تغيير جذري وذرع الثقة من جديد أمام الجماهير وإدارة هذه الأندية.

الأسماء التي تواجه شبح الإقالة من قبل أنديتها تشمل الهولندي تين هاج مدرب مانشستر يونايتد، والأرجنتيني بوكيتينيو مدرب توتنهام، والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما، والإيطالي ستيفانو بيولي مدرب ميلان، والإسباني تشافي مدرب برشلونة، وتسلط بوابة الوفد في التقرير التالي الأسباب التي تدفعهم إلى المصير المظلم.

تين هاج..

مدرب مانشستر يونايتد هو الأكثر عرضة للإقالة بسبب التراجع المستمر في النتائج على كافة الأصعدة في الموسم الحالي، مرورًا بدوري أبطال أوروبا ووصولًا إلى البريميرليج.

مانشستر يونايتد تحت قيادة تين هاج، ودع دوري أبطال أوروبا من الباب الخلفي كمتذيل مجموعته، بجانب انزلاقه في مستنقع الهزائم بالبريميرليج حيث سقط 8 مرات هذا الموسم.

مستقبل تين هاج تعقد بشكل كبير في الأيام الأخيرة، مع وصول الملياردير البريطاني، السير جيم راتكليف الذي استحوذ على نسبة 25% من أسهم النادي ويحمل على عاتقه إعادة هيكلة نشاط كرة القدم بإجراء عملية إحلال وتجديد سواء على مستوى الجهاز الفني أو اللاعبين من أجل إعادة مانشستر يونايتد إلى سابق تاريخه.

تشافي هيرنانديز..

لم تشفع التجربة المميزة التي قدمها تشافي مع برشلونة في بداية مهمته ونجاحه في قيادة البلوجرانا لاستعادة لقب الليجا والتتويج بالسوبر الإسباني في الموسم الماضي، إذ تتعالى مطالب بإقالته بعد التراجع الواضح في النتائج خلال الأسابيع الأخيرة.

برشلونة ابتعد عن صدارة الليجا وتراجع للمرة الرابع في جدول الترتيب، بفارق 7 نقاط عن جيرونا وريال مدريد اللذان يتصدران المسابقة برصيد 45 نقطة لكل منهما.

أزمة برشلونة تتمثل في الاهتزاز الدفاعي، حيث استقبل 21 هدفًا في النصف الأول من المسابقة في حين أنه استقبل في الموسم الماضي 20 هدفًا في كامل المسابقة، ما يعني أن هناك انهيار على المستوى الدفاعي، فضلًا عن سقوطه أمام ريال مدريد وجيرونا والتعادل في 5 مباريات أخرى مرورًا إلى الخسارة في أخر مباراتين بدوري أبطال أوروبا.

وعلى الرغم من تأكيدات خوان لابورتا رئيس برشلونة، باستمرار تشافي، إلا أن النتائج السلبية حال استمرت ستدفع الإدارة لتغيير موقفها، لاسيما وأن البلوجرانا لن يسمح بسيناريو مماثل في دوري أبطال أوروبا.

جوزيه مورينيو..

يعاني روما من تراجع النتائج على مستوى الدوري الإيطالي حيث تراجع إلى المركز السادس برصيد 28 نقطة ويفصله عن الصدارة 17 نقطة كاملة، وخسر ذئاب العاصمة 5 مباريات وتعادل في 4 أخرين، قبل انتصاف الموسم ما ينذر باحتمالية ابتعاده عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا بالمسوم القادم.

ويبدو أن هناك رغبة مشتركة بين إدارة نادي روما وجوزيه مورينيو بشأن إنهاء التجربة ولكن لم يتوصل الطرفان حول صيغة معينة تسمح بذلك، إذ هناك تقارير صحفية إيطالي تشير إلى أن النادي يدرس بالفعل إقالة المدرب البرتغالي أو الانتظار للصيف حتى نهاية العقد لعدم الالتزام بالشرط الجزائي.

ماوريسيو بوكيتينو..

بالنظر إلى النتائج مقارنة بالأسماء السابقة فيعد بوكيتينو هو الأسوأ، حيث يقدم المدرب الأرجنتيني واحدة من أسوأ انطلاقة تشيلسي في السنوات الماضية، بالتواجد في المركز العاشر في ترتيب البريميرليج وابتعاده بصورة كبيرة عن المنافسة هذا الموسم وربما عن المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية.

نتائج تشيلسي الكارثية تحت قيادة بوكيتينو بالخسارة في 8 مباريات والتعادل في 4 أخرين، تثير التساؤلات والغضب لدى جماهير البلوز، لاسيما وأن الفريق أنفق مبالغ طائلة لانتداب لاعبين في الصيف الماضي ولكنه ينافس على مراكز الوسط مع انتصاف الموسم الحالي.

ستيفانو بيولي..

مستقبل ستيفانو بيولي يبدو مختلفًا نوعًا ما عن سابقيه، إذ لا يزال قادرًا على المنافسة في الدوري الإيطالي، عطفًا على إمكانية التتويج بلقب قاري متمثلًا في بطولة الدوري الأوروبي.

ميلان تحت قيادة بيولي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإيطالي بفارق 12 نقطة عن الصدارة التي ينفرد بها إنتر ميلان وفي جعبته 45 نقطة، وتلقى "الروسونيري" 4 هزائم وثلاثة تعادلات مقابل 10 انتصارات في الدوري الإيطالي.

وعلى المستوى القاري يسير ميلان بنفس الخطى، إذ كان سيعود أداراجه إلى إيطاليا، لكنه فاز بشق الأنفس أمام نيوكاسل في ختام المجموعات بدوري أبطال أوروبا ليتحول للمشاركة في الدوري الأوروبي وتنبعث آماله من جديد.

وتعد خسارة ميلان المذلة من جاره اللدود إنتر بخماسية، هي نقطة سوداء في سجل ستيفانو بيولي أمام الجماهير.