رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس جامعة حلوان: نسعى لبناء وعي الشباب ليشاركوا في بناء الجمهورية الجديدة

السيد قنديل رئيس
السيد قنديل رئيس جامعة حلوان

أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تسعى لبناء وعي الشباب وتسليحهم بالمعرفة ليتمكنوا من المساهمة في بناء الجمهورية الجديدة.

جاء ذلك خلال ندوة المفتى الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية التي نظمتها أسرة طلاب من أجل مصر المركزية بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة حلوان، بعنوان "الشباب والتحصين ضد المخاطر الفكرية والسلوكية"، بمجمع الفنون والثقافة.

رئيس جامعة حلوان: نستهدف تشكيل وعي الشباب

وأشاد رئيس جامعة حلوان بتواضع مفتي الجمهورية الذي يُعد من أهم صفات العالم، كما شكر أسرة من أجل مصر والقائمين على الندوة. 

ونوه رئيس جامعة حلوان بأن وظيفة الجامعة هو تشكيل وبناء وعي جيل من الشباب وإعداد مواطن واعي وفاهم وملم بكل القضايا والفهم بكل ما يدار.

ونبه رئيس جامعة حلوان إلى أهمية المورد البشري لذا يجب أن يكون متسلح بالفهم والوعي، فالمعرفة والإدراك هما الطريق الصحيح الذي يجب أن يتم تسليح الشباب بهم.

وأوضح رئيس جامعة حلوان أننا شعب يتميز بالوسطية لذا يجب الحرص والتدقيق من كل معلومة يتم تصديرها على السوشيال ميديا ومعرفة وفهم الهدف منها وهذا يأتي من خلال التحصين والمعرفة وجاءت ندوة اليوم لبناء وعي الشباب بالعلم من العلماء لكى  يحمل الشباب على عاتقه مهمة النهوض بالوطن.

 

وأكد الدكتور شوقى علام وجه الشكر لجامعة حلوان أهمية اغتنام الشباب فترة شبابهم في العمل على نهضة الوطن، مسترشدين بتعاليم الإسلام وقيم الاعتدال والوسطية، محذرا من الأفكار المتطرفة التي تستهدف تضليل الشباب.
وقال المفتي إن الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بالشباب اهتمامًا كبيرًا؛ فقد كانوا الفئة الأكثر التي وقفت بجانبه في بداية الدعوة وتحملوا في سبيل ذلك المشاق والأهوال، وكان صلى الله عليه وسلم يثق بالشباب ويعتمد عليهم في أداء المهمات الثقال، وأسند إليهم قيادة الجيوش.

وشدد المفتي على أهمية الأخلاق والسلوك الطيب الهين اللين ، مستشهدا بحديث الرسول "إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق".

ودعا المفتي إلى زيادة الوعي لدى الشباب وتحصينهم من خلال التنشئة الصحيحة داخل الأسرة ودور الجامعات في احتوائهم وتوجيههم نحو الطريق القويم.
وتحدث عن ضرورة الرصد والحصر للأفكار والفهم والمعرفة، ومناقشة الأفكار وتفنيدها، وعلينا جميعًا العمل على زيادة الوعي ومراقبة الشباب وتحصينهم ويقع على عاتق الأسرة المصرية أولًا ثم مؤسسات الدولة المعنية بأمور النشْء والشباب ثانيًا واجبُ الحفاظ على الشباب من سائر هذه المخاطر؛ ويبدأ ذلك بتنشئة الأجيال داخل الأسرة تنشئة سليمة والجامعة  لها دورها في جانب تحصين الشباب.