رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقطة رخيصة تنتهي بالإعدام.. الاحتلال ينهي حياة مسن فلسطيني استغله في الدعاية

الصورة الدعائية
الصورة الدعائية

 أعدمت قوات الاحتلال مسنًا فلسطينيًا بإطلاق النار عليه بعد دقائق معدودة للقطة دعائية مصطنعة جعلته فيها بطلًا لإعلامها، حيث التقطت له صورة ووزعتها في بيانات على القنوات والصحافة العبرية والعالمية.

 وتظهر الصورة مساعدة جندي تابع لقوات الاحتلال المسن الفلسطيني، الذي يبلغ من العمر نحو 76 ويحمل عكازًا للاتكاء عليه من عبور طريق صلاح الدين.

 أنهوا حياته وهو نائم:

 وتبين الصورة أن الطريق الذي يستخدم منذ اندلاع القتال كممر مفترض آمن للنزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، تم تجريفه وتخريبه وتحول إلى ما يشبه بالقناة المائية.

 حفيدة المسن الذي يدعى بشير حجي، هلا، فضحت مزاعم الاحتلال، مؤكدة أنهم قتلوا جدها بعدما ركن إلى أحد البيوت من أجل أن يستريح حيث أطلقوا عليه النيران مباشرة، ونشرت صورة له وهو مضرج بالدماء وقد أحاطت جثمانه بغزارة، ويبدو منها أنهم قتلوه بإطلاق الرصاص في ظهره وهو نائم بجوار حائط وواضع رأسه على حذائه وعكازه بجانبه.

 

 وفي ذات السياق، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأشد العبارات، استخدام الجيش الإسرائيلي مسنًا فلسطينيًا -تعرض لإعدام ميداني- في دعايته حول "الممر الآمن" للنزوح إلى جنوب غزة، وذلك للتغطية على ارتكابه جرائم وفظائع مروعة بحق النازحين. 

 وتابع الأورومتوسطي: نشر الجيش الإسرائيلي صورة تظهر أحد جنوده وهو يساعد المسن "بشير حجي" (79 عامًا) من سكان حي الزيتون في مدينة غزة، أثناء عبوره طريق "صلاح الدين" الرئيسي للادعاء بمساعدته المدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم أثناء نزوحهم. 

 وأفادت "هالة حجي" وهي حفيدة المسن "حجي" لفريق الأورومتوسطي بأن جدها الذي ظهر في صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، قد تعرض للقتل العمد بإطلاق عدة أعيرة نارية عليه في منطقة الرأس والظهر وإعدامه خلال عبور طريق النزوح بطريقة بشعة.