رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السعودية: تقسيم السودان خط أحمر

السعودية والسودان
السعودية والسودان

اجتمع الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان، مع وولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الخرطوم والرياض بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأطلع الفريق  البرهان ولي العهد السعودي، على تطورات الأوضاع في السودان على خلفية الحرب مع الدعم السريع،  والذي نتج عنه إستهداف للمدنيين وقتل الأبرياء العزل وتخريب للمؤسسات والمنشآت الحيوية ومشروعات البنية التحتية.

وأكد رئيس مجلس السيادة، أنه بالرغم من كل هذه الإنتهاكات التي مارستها هذه المليشيا الإرهابية، إستجابت حكومة السودان للجلوس معها في منبر جدة من أجل إنهاء معاناة السودانيين وتم التوصل في مايو الماضي لإتفاق تخرج بموجبه هذه القوات من منازل المواطنين لمواقع متوافق عليها، إلاّ أنها لم تمتثل لذلك وواصلت حربها علي المواطنيين الأبرياء في الخرطوم ودارفور.

وجدد رئيس مجلس السيادة إلتزام السودان بمنبر جدة بإعتباره آلية لمعالجة الأزمة السودانية.

من جانبه أكد ولي العهد السعودي وقوف المملكة بجانب السودان ودعمها لوحدته وأمنه وسلامة أراضيه، مبيناً أن السودان يعد دولة مهمة بالنسبة للمملكة، ولا يمكن التفريط في إستقراره وتماسكه.و

قال الأمير محمد بن سلمان إن جهود المملكة من أجل التوصل إلى السلام في السودان هي إلتزام ومسؤولية تجاه هذا البلد الشقيق، مؤكداً أن هذه الجهود ستستمر حتى تؤتي ثمارها. 

وقطع بن سلمان بأن تقسيم السودان أو تفتيته هو خط أحمر بالنسبة للسعودية، مضيفاً بأنهم يتطلعون إلى إحلال الإستقرار والسلام في السودان قريباً لما يمثله السودان من أهمية في المنطقة ولما هو موعود به من خير كثير وإزدهار ونمو وتطور.

أعرب القاده الأفارقة عن بالغ قلقهم حيال الكارثة الإنسانية في غزة، وشدّدوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. 

أكد القاده المشاركون فى القمه السعوديه العربيه التى عقدت اليوم بالرياض أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإيقاف الهجمات الإسرائيلية والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية. 


شدد البيان الختامى الصادر عن القمه على ضرورة تمكين المنظمات الدولية الإنسانية للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة خاصةً وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن.

وأكد البيان الختامى على ضرورة إنهاء السبب الحقيقي للنزاع المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. 

كما أكد البيان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحسن الجوار على أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول وفقاً للقانون الدولي، وعزمهم على تطوير التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، والتأكيد على توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله. 

كما بحثوا سبل تعزيز التعاون وتنسيق الجهود، وتبادل الخبرات، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن والسلم في العالم، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع وقوع الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق فيما بين دولهم، وتعزيز العمل في مجال نشر ثقافة الاعتدال والتسامح وتحقيق الأمن والسلام ومحاربة التطرف والغلو والإرهاب.