عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد ضحية الغنايم: ابن عمي أنهى حياة طفلي بأمر من الجن

محرر الوفد وأسرة
محرر الوفد وأسرة المجني عليه

 خرج ولم يعد، وتعالت صراخات الأم تنادي على صغيرها ابن الـ4 سنوات، "انت فين يا عمار"، تجمع الأقارب والجيران، وعلى قدم وساق فتشوا المنطقة، وأرسلوا سيارات تنادي في شوارع مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، عن الطفل الضائع. 

 خطرت على بال أحدهم فكرة مراجعة كاميرات أحد المحلات المقابلة للمنزل، لتقودهم إلى مكان تواجد الصغير، وتفصح عن جريمة بشعة، أحد أطرافها "الجن" 

 يقول حمادة عبدالجواد، 34 سنة، والد الطفل لـ"الوفد"، قبل أن ترشدنا كاميرات المراقبة إلى دخول عمار، إلى منزل ابن عمي المجاور لبيتنا، كان عبدالظاهر، يجلس أمام المنزل يوجهنا إلى أماكن نبحث فيها، حتى تسنح له الفرصه للخروج بالطفل، ويذبحه على باب مقبرة فرعونية، ليستخرج الآثار كما أمره الدجالون.

 

 وتابع الأب الملكوم، أخبرنا المتهم بأن نبحث في الشوارع المجاورة، قائلًا “لعله ذهب إلى أحد أقاربه”، وأماكن كثيرة أخبرنا به ونحن نجوب المنطقة على ابني الوحيد، لا نعلم أن ابن عمي هو رأس الأفعى، وأزهق روح فلذة كبدي.

 وتلقت وحدة مباحث مركز الغنايم، بلاغًا باختفاء طفل، والعثور على جثمانه داخل بئر صرف صحي، وبالانتقال والفحص، عثر على طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وخلال 60 دقيقة تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، واقتياده إلى مركز الشرطة.  

 

 «فرقعة أصابع» كانت إشارة مقاول لابنه، أن الشاب المقصود حضر، حان وقت الانتقام، دون تفكير لبى الشاب نداء والده وأحضر سلاحه الأبيض، وبخطوات مسرعة سدد للمجنى عليه أولى الطعنات فى الظهر، وقبل أى رد فعل، فاجأه بأخرى فى رقبته ورأسه وقلبه، تلطخت يداه وملابسه بدماء «رمضان» وكالمجنون هرول فى شوارع عزبة النخل ليوارى سوءته.

 

  قال سمير عادل، شقيق المجني عليه، لـ"الوفد": “تعدى المتهمان عليه بأسلحتهما البيضاء، وأنهيا حياته وتركاه يصارع الموت أمامم المارة في عزبة النخل، حملت شقيقى بين يدى، كان جسده ممزقًا، بطعنة غائرة فى الرقبة وأخرى فى القلب”.

 

 هرولت به إلى مستشفى اليوم الواحد، أمنى نفسى وأدعو الله أن يكون فى العمر بقية، لكن الأطباء أخبرونا أنها النهاية، قد مات رمضان.

 

خلافات قديمة بسبب الميراث:

  عن المتهمين وسبب الخلاف، قال سمير شقيق الضحية المتهم الأول يدعى «السيد، ن»، 55 سنة، مقاول اشترى عقارًا من عمى كانت لدينا فيه شقة ومحل، وتحول الخلاف بيننا، يريد المتهم وابنه أن يستحوذا على أملاكنا.

 

 استكمل شقيق الضحية رواية مأساتهم المؤسفة: المتهم كان يهددنا رجالًا ونساء، ومنعنا من الوقوف أمام المحل، ملكنا، بل وصل جبروته، بأنه يحاول منعنا من عبور الشارع، وفى وقت الجريمة، عندما رأى أخى رمضان والمجنى عليه، خرج لشراء الإفطار، استدعى ابنه «أحمد . أ»، 19 سنة طالب، وبأسلحتهم البيضاء أنهيا حياة شقيقى فى وضح النهار.

 

إعدام قتلة رمضان:

 أوضحت فاتن شقيقة المجنى عليه، أن المتهمين خطفوا روح رمضان، «أخويا اللى كان زى النسمة» وبصوت واحد طالب أفراد الأسرة بالقصاص الحلال بإعدام القتلة، وأنهم على ثقة تامة بنزاهة القضاء الذى سيقتص لهم من المتهمين الذين حرموهم من شقيقهم، هناخد حقنا بالقانون.